recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

فى ملتقى الهناجر الثقافى .. ناهد عبد الحميد : المرأة هى الرقم الأهم فى معادلة الحياة





 

 فى ملتقى الهناجر الثقافى .. ناهد عبد الحميد : المرأة هى الرقم الأهم فى معادلة الحياة





كتب - محمود الهندي






























تحت رعاية الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، عقد قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، ملتقى الهناجر الثقافي الشهرى، بعنوان "المرأة المصرية عبر العصور"، أمس بمركز الهناجر للفنون، بحضور الفنان شادى سرور مدير عام المركز وكوكبة كبيرة من المثقفين والشخصيات العامة ورواد الملتقى، وأدارت الملتقى الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى .





























فى البداية رحبت الدكتورة ناهد عبد الحميد بالضيوف والسادة الحضور وقدمت التهنئة والتحية لكل امرأة بمناسبة ختام فعاليات الاحتفال بشهر المرأة المصرية والعربية، وقالت إن المرأة المصرية على مر العصور صاحبة رحلة طويلة من الكفاح والنضال، وأثبتت أنها الرقم الأهم فى معادلة الحياة، وكما ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، أن المرأة المصرية هى أيقونة النجاح ومفتاح الحياة وأنها تمثل الرقم الأهم فى المعادلة الوطنية وضمير الوطن، وأضافت أن هناك نساء صنعن التاريخ والأحداث الوطنية، ومنهن من كن على مسرح الأحداث أو خلف الكواليس، والمرأة لها دورا كبيرا فى بناء الحضارات ودعم الانسانية وهذا ماتعكسه الأساطير المصرية القديمة، وأيضا هناك كثيرا من أسماء المبدعات والعالمات والرائدات فى مختلف المجالات فى العصر الحديث، استطعن أن يحفرن أسمائهن فى ذاكرة التاريخ، وأشارت إلى أن من مكتسبات المرأة المصرية فى الوقت الحالى فظل القيادة السياسية الحكيمة، حصولها على ٨ حقائب وزارية بالحكومة، ولأول مرة تحمل الحقيبة الوزارية للثقافة سيدة هى الفنانة الدكتورة " إيناس عبدالدايم " وزيرة الثقافة .































وعن المجلس القومى للمرأة منذ نشأته، ودوره فى تمكين المرأة، ومكتسبات المرأة المصرية منذ عام 2017 وحتى الآن، تحدثت الأستاذة مها مروان مقرر المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، وقالت إن شهر مارس يعد شهر سعادة المرأة، حيث استطاعت المرأة يوم 5 مارس أن تعتلى منصة القضاء بعد أكثر من 70 سنة تنادى فيهم المرأة أن تكون قاضية، وتم تعيين أكثر من 90 قاضية، وأوضحت أن المجلس القومى للمرأة يهتم بكل مايخص المرأة من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ووصل الاهتمام إلى ناحية الأمن والأمان، حيث غلظت الدولة العقوبات على ختان الإناث وزواج القاصرات وحرمان المرأة من الميراث والتحرش بجميع أنواعه، مشيرة إلى حملات التوعية التى قام بها المجلس عن فيروس كورونا وسرطان الثدى والكشف المبكر من خلال حملات طرق الأبواب.



































وتحدثت الدكتورة رقية شلبي عميد كلية البنات جامعة عين شمس سابقا، عن قوة المرأة، وحصولها على حقوقها العلمية ومدى إسهاماتها فى هذا المجال، وقالت إن المرأة رمز السلام فى العالم وأساس المجتمع، وقوتها تكمن فى عقلها وذكائها وقدرتها على تحمل الشدائد والمسئولية، وكرمها الإسلام وجعلها سكن ورحمة، وهى رمز للعطاء والتضحية للأسرة وتعطى بكل الحب والصبر وهذا فى حد ذاته قوة كبيرة تتميز بها المرأة، وعلى مر العصور تظهر عظمة المرأة منذ المصريين القدماء وملكاته كيلوباترا وحتشبسوت وغيرهن، والتاريخ العلمى للمرأة يذخر بالعديد من الأسماء، مثل عالمة الحشرات مارى ماريان التى استطاعت رسم جميع الحشرات ودورة حياتها، والعالمة كارولين الملقبة بأيقونة علم الفلك، والعالمة مارى كورى، وعالمة الذرة سميرة موسى، وغيرهن من العالمات فى مختلف .





























وعن المرأة والإعلام الرقمى وتحدياته، تحدثت الدكتورة آلاء فوزي المدير التنفيذي لمركز الإعلام الدولي والاتصال الحضاري بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وقالت إن جيلى يطلق عليه العلماء والباحثين جيل الألفية، الذى ولد مع التليفزيون والفضائيات ثم الانترنت، أما الجيل الأصغر وهو جيل المراهقين، فيطلق عليه الجيل الرقمى، هذا الجيل يتعرض لتحديات مختلفة مع الإعلام، فهناك بحث لمؤسسة اكسس العالمية وصفت فيه ذلك الجيل بالجيل القلق، نتيجة ضغوط على المرأة من الإعلام الرقمى الذى يتمثل فى منصات ومواقع التواصل الاجتماعى المتعددة، والتى تروج لشكل معين من الجسد النسائى الذى يعد شكل غير طبيعى، وكثرة مشاهدة مثل تلك الأشكال وإدمانها، يضعها فى حالة من عدم الرضا لذاتها، ويتواجد ضغط اقتصادى واجتماعي عليها، إلى جانب أن الإعلام الرقمى يصدر فكرة المرأة المتنمرة من خلال مصطلح المرأة القوية والذى يجسد بشكل سيئ، مما عرضها لمزيد من التحرش الذى يعد أحد الضغوط القوية عليها .
































وتحدثت الدكتورة وفاء عبد السلام الداعية والواعظة بوزارة الأوقاف، عن سفيرات السلام ودور المرأة المصرية فى نشر ثقافة السلام، وقالت حين تم اختيار عام 2017 عام المرأة المصرية، بدأت وزارة الأوقاف تستعين بالواعظة، وكنت ضمن باكورة 144 الواعظة الأوائل تم اختيارهن، وبعد توقيع بروتوكولات بين المجلس القومى للمرأة والهيئة الإنجيلية، بدأنا نشتغل على أرض الواقع فى مبادرة طرق الأبواب لخدمة المجتمع، وسافرنا معا إلى دير سانت كاترين تحت شعار "هنا نصلى معا"، وكان هناك تعاون مشرف بين الواعظات ومكرسات الكنيسة، ووجدنا ترحيب كبير من الأهالى، وشرفنا بتكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذى أطلق علينا "سفيرات السلام"، وأضافت أن الإسلام كرم المرأة ومنحها مكانة كبيرة، ونحن اليوم بدأت المرأة فى استعادة مكانتها التى فقدتها فترة طويلة .































وتحدثت الأستاذة الدكتورة نيفين مكرم أستاذ الذكاء الاصطناعي بأكاديمية السادات للعلوم والتكنولوجيا، عن مفهوم التمكين وأهمية الذكاء الاصطناعي، وقالت أن التمكين هو استطاعة الفرد اتخاذ القرار، ولكى تستطيع المرأة أن تتخذ قرارها فلابد أولا أن تملك قوتها، لذا فإن التمكين الاقتصادى من أهم فروع التمكين، وبفضل القيادة السياسية فلدينا تمكين على المستوى التعليمى والمستوى السياسى، ولكن نحتاج للتركيز بقدر أكبر على التمكين النفسى والمجتمعى، وأضافت أن وزارة الاتصالات أطلقت يوم 28 مارس مبادرة تعطى فيها فرص رقمية للمرأة، ضمن مايقرب من 13 مبادرة أطلقتها الوزارة، قدمت خلالها كورسات مجانية لتعليم الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات، وضرورة معرفة التعامل معهم لإيجاد فرص عمل .

































وعن دور المرأة فى الدراما، قالت الكاتبة الصحفية والناقدة الفنية دينا شرف الدين، إن الدراما تعنى الصراع بين الأشخاص يصل فى النهاية إلى نهاية سعيدة أو مأساوية أو تراجيدية أو كوميدية، والدراما هى كل ما بعكس أحداث وصورة المجتمع، والفنون بشكل عام أهم مصادر تشكيل الوعى فى أى مجتمع، ومع بداية القرن العشرين نجد أن المسرح كان أول نافذة للدراما فى مصر، لحقت به سريعا السينما، والريادة كانت للسيدات فى السينما مثل عزيزة أمير وبهيجة حافظ وآسيا داغر، كما تواجد على الساحة الفنية فى تلك الفترة كبار الفنانات مثل فاتن حمامة وماجدة وشادية وليلى مراد، وفى المسرح كانت رائدة فن المسرح السيدة فاطمة رشدى، وسيدة المسرح سميحة أيوب وسناء جميل ومحسنة توفيق وسهير المرشدى، وفى التليفزيون مخرجات مثل المخرجة أنعام محمد على، وكاتبات مثل الأستاذة أمينة الصاوى وغيرهن، وأيضا هناك أسماء كثيرة من الفنانات، استطعن تجسيد نماذج مختلفة للمرأة المصرية والعربية فى التليفزيون .






























تخلل الملتقى باقة متنوعة من الفقرات الغنائية، قدمها فرقة "فرانكو كايرو" بقيادة المايسترو ياسر أنور، منها أغنية " الحلوة دة قامت تعجن، مصر التى فى خاطرى، بلدنا أمانة فى أيدينا، عارفة، إن راح منك ياعين، فيها حاجة حلوة، بلادى بلادى"، كما تغنى المطرب محمد سامى بأغنية "بأمر الحب" احتفالا بذكرى العندليب الأسمر








google-playkhamsatmostaqltradent