recent
أخبار ساخنة

هل كان القمح الأوكراني سببا رئيسيا في الأزمة بين "موسكو" و"كييف"؟

 



هل كان القمح الأوكراني سببا رئيسيا في الأزمة بين "موسكو" و"كييف"؟ 













أوكرانيا تُعد واحدة من أكثر الأماكن إنتاجية في زراعة القمح، وجزء كبير من الأزمة الراهنة يرجع إلى الطموح الروسي في السيطرة على زراعة القمح في أوكرانيا.

 













وتجدر الإشارة إلى أنّ روسيا تتبنى فكرة أنّ ثروات الأمم تعتمد في المقام الأول على الإنتاج الزراعي، كما تتطلع روسيا منذ قرون إلى السيطرة على البحر الأسود وتشييد موان عديدة تطل عليه، والاستفادة من الإنتاج الأوكراني من القمح بما يحولها إلى قوة عالمية.

 











لكن روسيا ليست الدولة الوحيدة التي تبنت نهج الاقتصاد القائم على إنتاج القمح وزيادة رقعة الأراضي الزراعية، فالولايات المتحدة اتبعت نفس النهج، من خلال تركيز الثروة في المواني العميقة، مثل: "نيويورك" و"فيلادلفيا" و"بوسطن"، وكلها مدفوعة بصادرات الحبوب.















فالكثير من القمح الأمريكي المزروع في السهول الغربية، هو في الأصل أصناف محلية مزروعة للقمح تم تطويرها في أوكرانيا على مر القرون لخصوبة أراضيها الزراعية لوقوع جزء كبير منها على طول ما يسمى بحزام "تشيرنوزم" المتميز بالطمي الأسود الصالح للزراعة.













يذكر أن انخفاض سعر القمح الأمريكي قد أجبر أوكرانيا على محاولة تحسين موانيها، بعد أنّ تمكن تجار الحبوب الأمريكيين من الوصول إلى المواني البعيدة؛ ويُضاف إلى ذلك أن التصدير الأمريكي للقمح ولحوم البقر والخضروات المعلبة دفع الولايات المتحدة لتصبح قوة عالمية.

 




هل كان القمح الأوكراني سبب رئيسي في الأزمة بين "موسكو" و"كييف"؟



المصدر: بلومبرج

اقرأ المحتوى كاملا


google-playkhamsatmostaqltradent