في الزاوية العكسية..انتخابات النقابية، حبوا بعض
كتب_ عمر مغيب
منذ أن أعلنت وزارة القوى العاملة عن فتح باب الترشح للنقابات العمالية والاي بدأت يوم الاثنين الماضي ومنذ تلك اللحظة وبدأت الوجوه تتلون وبدأت التربيطات بين المرشحين تاخذ مسارها الذي يحمل عشرات الوجوه ولكل وجه مرشحين ويدور الحديث بينهما والكل يتسابق على القسم بأنه يدعوا للآخر شئ يدعوا للدهشه والاستغراب والعجب كيف يستطيع انسان ان يخدع الآخر لمجرد الحصول على بعض الأصوات على أمل الفوز بمقعد هو في الأساس خدمي.
وإذا بدا العضو مسيرة البحث عن عضوية أو رئاسة النقابة اذا أين المصداقية والوعود التي تتحدث بها لكل زميل تطلب منه صوته اذا كانت البداية تركيب الوشوش فلا امل منتظر ولا وعد سيتحقق.
وهنا انصح من يتقدم إلى ذلك المنصب ان يراعي ضميره ويرضى الله في نفسه اولا وفي المسئوليه ثانيا.
