recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الزواج المبكر للفتيات


 الزواج المبكر للفتيات

بقلم: أماني حسن

فتيات صغيره أطفال  بعمر الظهور مازالت تحتاج من يرعاها ويبقي مسؤلا عنها لا من ترعاه هي يتحملن أعباء لا قدره لهم عليها لم تدرك او تستوعب الدور الذي أفترضي عليها هو زواج القاصرات

زواج القاصرات أغتصاب وأعتداء علي حق ألبراءه والطفوله ،وأعتداء علي الإنسانيه هو جريمه مكتملت أركانها باسم الزواج لما يترتب عليها أثار نفسيه وجسديه بالنسبه لطفله صغيره لا تفهم شيئا في الحياه سوى دوميتها الصغيره التي تلعب بها لاتعرف سوى فرحه من قلبها عندما تتنزهه مع ابيها في الحدائق تجري وتلعب بين الفراشات الرقيقه مثلها طفله تحتاج من يرعاها ويعتني بها  وليست هي التي ترعاه 

فالقاصرات وحدهم هم الذين يدفعون ثمن هذه الجريمه البشعه هذا الزواج الذي يقضي عليهم ببطء شديد ويضيف علي عمرها عشرات السنين 

والأمر لا يتوقف على ملامح الوجه فقط  بل يؤثر علي  الصحة العامة وإلى مخاطر كبيرة على صحة الأم والطفل فقد تصاب الأم بتسمم الحمل وقد يتعرض الطفل لنقص فى الأكسجين عند الولادة مما يؤدى إلى ضمور المخ وبالتالى لن يتحرك أو يتكلم

ومن اسباب هذه الظاهره 

  الأميه خاصة بين الإناث هى واحدة من أسباب الزواج المبكر، فلا تدرك الفتاة مخاطر هذا الزواج، ولا تستوعب  مفهومه ولا مفهوم تنظيم الأسرة، ومن هنا نجد تدهورا فى صحة الأم والطفل، وارتفاعا فى نسبة الوفيات بين الأمهات والأطفال، وزيادة التسرب من التعليم، وزيادة عمالة الأطفال ونسبة الفقر، كل هذه الأمور تأتى نتيجة مباشرة.

 الأمية. لها دور كبير جدا في تقدم المجتمع وعلوه وبين انخفاضه وانحضاره للاسفل.

أن زواج القاصرات هو الاعتداء علي برائتهم ومنعهم من الأستمتاع بطفولتهم وبحياتهم التي يجب أن يعيشوها في أمان 

ومن آثار هذا الزواج على الفتيات يجعل الفتاه  تكتئب فى وقت مبكر بعد رؤيتها لمن فى سنها يلعبن ويمرحن ويستمتعن بالحياة وهى مطالبه  بالمسئوليات وتغتصب تحت بند الزواج، فأحيانا تعانى آثارا نفسية لا تقل عن الاغتصاب ويترتب عليه الانحراف وممارسة الفحشاء، فثالث تجارة بالعالم بعد السلاح والمخدرات تجارة الفحشاء ومعظمهن تزوجن صغارا، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة  التسريب عن التعليم، مما يرفع نسبة الأمية، كذلك يترتب على الزواج المبكر طلاق مبكر وعند الخلفة يحدث تشرد لأطفالها، بالإضافة لشعورها بعدم التكيف العاطفى فهى طفله تحتاج من يرعاها لا من ترعاهم فليس لديها استعداد نفسى أو جسدى لعملية الزواج.

أن الزواج المبكر نوع من الإساءة الجنسية وتعد القاصر مطمعا للآخرين باعتبارها تزوجت بسن صغيرة فهى فريسة لأى شخص فى مرحلة الزواج أو حتى وهى متزوجة، بالإضافة لافتقادها لثقافة التعامل سواء بالرضاعة أو التربية، بل ثقافة التعامل مع نفسها بمراحل الحمل، ففى مصر  آلاف من  حالات  الوفاه سنويا من زواج الأطفال، بالإضافة لعدم وجود تكافؤ بين الزوجين .

أرتفاع نسبه المرأه المعيله في المجتمع نتيجه للطلاق المبكر.

ان زواج القاصرات هو جريمة مغلقة الأطراف، فمن يجب عليهم حماية الفتايات  هم الفاعلون فى تلك الجريمة، وهم اللذين اشتركوا في تدمير طفلتهم البريئه لذلك جرم القانون والمركز الأعلي للأمومه والطفوله ما يفعله الأبوان ببناتهن.

الابوان هم من يحكموا بالاعدام علي بناتهن وهم مازالوا علي قيد الحياه 

يحضر المأذون يقوم بعقد زواج أبنتهم دون ان تبلغ سن ال١٨سنه وهو السن القانوني للزواج ويحضر المأذون ويعقد لهما بعقد سورى لحين الوصول للسن القانوني وفي هذه الفتره تمر سنين لحين الوصول للسن القانوني وممكن حدوث حمل في هذه الفتره فيؤدى ذلك  الزواج الي صعوبة تسجيل المولود وأستخراج شهادات ميلاد لهم في سجلات الدوله،و يترتب علي ذلك عدم اخذ الجرعه الموصي بها من التطعيمات العمريه للطفل وهذا يؤثر علي صحة الطفل ويجعله عرضه للأمراض الكثيره .

أطالب الدوله بتخصيص دورات تدريبيه تعلم فيها خطورة الزواج المبكر والاضرار الناتجه عنه والسلبيات العائده منه علي الفرد والمجتمع. 

google-playkhamsatmostaqltradent