.jpg)
أوروبا تخطط إلى خفض حجم شراء النفط من الشركات الروسية دون وقف التدفقات
يخطط الاتحاد الأوروبي إلى خفض حجم شرائه للخام الروسي ومنتجاته المكررة من الشركات الروسية، دون وقف التدفقات.
وتجدر الإشارة إلى أنّه حتى في حال فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على شراء النفط الروسي، فإن ذلك لن يمنع الخام الروسي أو منتجاته المكررة من تزويد السيارات والشاحنات الأوروبية بالوقود، في ظل استمرار الشحنات الروسية إلى الأسواق الآسيوية.
ومن المقرر أنّ تستمر شحنات النفط الروسي في التدفق إلى الصين والهند بأحجام متزايدة، حيث من المتوقع أن تعتمد الشحنات المنقولة بحرًا على السفن الروسية، وصولًا إلى أوروبا، فالغرض من إجراءات الاتحاد الأوروبي المفروضة والعقوبات المقترحة، يكمن في وقف -أو على الأقل تقليل- الإيرادات التي تجنيها روسيا من تصدير النفط؛ لأنّه -في الوقت ذاته- لا يزال العالم بحاجة إلى النفط الروسي، فضلًا عن تجنب ارتفاع آخر في الأسعار.
يذكر أنّ حركة التجارة من غرب روسيا إلى الأسواق الآسيوية، ارتفعت منذ بداية الأزمة الأوكرانية، مع احتمالية أن تزداد أكثر، إلى جانب بدء تفريغ الشحنات الروسية في "الفجيرة" بالإمارات، حيث يمكن تكرير النفط الخام أو تخزينه وخلطه وإعادة بيعه.