recent
أخبار ساخنة

استمرار الاهتمام الإعلامي بالحوار الوطنى المرتقب بدايته الأسبوع الأول من الشهر القادم

الصفحة الرئيسية

 

استمرار الاهتمام الإعلامي بالحوار الوطنى المرتقب بدايته الأسبوع الأول من الشهر القادم

واصلت البرامج الحوارية الاهتمام بالحوار الوطنى الذى ستبدأ فعالياته الأسبوع الأول من شهر يوليو، من خلال استضافة شخصيات من خلفيات مختلفة لتوضح رأيها فيما هو منتظر من الحوار ومنهم:

المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد: أشار إلى أن الحوار الوطني فرصة كبيرة لكل السياسيين في مصر للتوافق فيما بينهم من أجل تحقيق الاستقرار ومواجهة محاولات استهداف الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن حزب الغد أعد كافة مقترحاته بخصوص الحوار وخلال الأيام المقبلة سيتم تقديمها للأكاديمية الوطنية للتدريب، وفي مقدمتها العمل على تنمية الصادرات المصرية للخارج وتمليك الشباب قطع أراضي وأسهم في المصانع.

الدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: رأى أن الدعوة للحوار حتى الآن إيجابية، حيث أدت للإفراج عن بعض المحبوسين، وأحدثت قدرًا من الزخم الملحوظ في المشهد السياسي والإعلامي ومناقشات داخلية بالأحزاب، مشيرًا إلى أن الحوار يجب أن ينتهى بوضع مشروع إصلاح سياسي يتم تنفيذه وفق جدول زمني محدد.

الدكتور هاني سري الدين رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ: أكد أن الحوار السياسي ضرورة ويجب أن يكون القاعدة بأى مجتمع وليس حالة استثنائية، وأولوياته يجب أن تكون بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية والسلم الاجتماعي من خلال تقليل معدلات الفقر، إلى جانب الاهتمام بالصحة والتعليم والثقافة، وإعمال القانون

النائب أكمل النجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب: أكد أن الحوار يجب أن يقوم على تقييم التجربة الحالية وما هو مستهدف تحقيقه للوصول للجمهورية الجديدة، وأكد أن هناك جيل جديد من السياسيين قادرين على الجلوس للتحاور معًا وخلق نوع جديد من السياسة يلتف حولها المواطن المصري لأنها تحقق طموحاته وتقترب من آماله، ونجاحات تنسيقية شباب الأحزاب تشهد على وجود هذا الجيل.

النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: اعتبر الدعوة للحوار إيذانًا بمرحلة جديدة تدخلها الدولة المصرية، وهذه المرحلة قائمة على الاحتواء لجميع الأطياف السياسية والمجتمعية، مؤكدًا أن الحوار يجب أن يتطرق إلى كيفية تفعيل استراتيجية 2030 جنبًا إلى جنب مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تتحرك في 4 محاور على رأسها مباشرة الحقوق السياسية، ومخرجات هذا الحوار يجب أن تترجم في صورة تشريعات جديدة.

الأستاذ عبد اللطيف المناوى رئيس تحرير جريدة المصري اليوم: أشار إلى أن الدولة المصرية مرت بظروف صعبة نتيجة أزمة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، لذلك فإن الحوار الوطني مهم كي يجلس الجميع على مائدة واحدة ليتم الحديث عن المستقبل، ومن ثم لابد أن يضم هذا الحوار الجميع عدا من أجرم في حق الوطن، واقترح أن يتم تشكيل لجنة حكماء تكون مهمتها تلقى الأفكار المختلفة ودراستها وتقييمها ثم عرضها للمناقشة.

الدكتور عبد المنعم السعيد عضو مجلس الشيوخ: استنكر فهم البعض لدعوة الحوار على أنه دليل أن الدولة المصرية في مأزق وحالة انقسام، أو أن هذا الحوار محاولة لمنع انفجار مجتمعي متوقع، فجميع هذه التأويلات تنم عن تفكير خاطئ وعدم وعى أن الحوار هو الأساس في كل المجتمعات، وأن الحوار الوطنى الذى نحن بصدده يستهدف تحقيق النهضة والوصول لدولة مدنية حديثة ومتقدمة أسوةً بنماذج الدول الصناعية.

الدكتور خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: أوضح أنه يخشي أن تختطف الأحزاب السياسية الحوار، لاسيما وأن بعضها يحاول إيهام المجتمع بأن هناك أزمة حكم، ولذا تم استدعائها للحوار، وهذا غير صحيح، مضيفًا أن الحوار الوطني هو مفهوم أكثر شمولية من الحوار السياسي، ويجب أن يتضمن كل القضايا الوطنية لكن هذا لا يمنع أن أحد متطلبات نجاحه هى تفعيل النشاط الحزبي.

google-playkhamsatmostaqltradent