.jpg)
تزايد فرص عودة "نتنياهو" مع تزايد شعبية اليمين الإسرائيلي في مواجهة الأحزاب العربية
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالًا لـ"دوف ليبر" يُسلِّط الضوء على الانتخابات الإسرائيلية الجديدة المقرر انعقادها في الأول من نوفمبر القادم، وسط توقعات بإدارة وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" المرحلة الانتقالية.
وفي الوقت الذي تتجه فيه إسرائيل إلى انتخاباتها الخامسة في أقل من أربع سنوات، يظهر دور الأحزاب العربية في الحكومة كعائق في التصويت لليسار والوسط؛ مما قد يؤدي إلى مزيد من التحول نحو اليمين في جمهور الناخبين، ويعزز حظوظ رئيس الوزراء السابق "بنيامين نتنياهو".
يُذكر أن المشرعين الإسرائيليين قد صوتوا قبل أيام، لصالح حل الكنيست الإسرائيلي، وتحديد الأول من نوفمبر 2022 موعدًا لإجراء الانتخابات المقبلة، كما أنه من المتوقع أن يتولى وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" -وهو من الوسط- منصب رئيس الوزراء المؤقت في البلاد بموجب اتفاق تشكيل الحكومة الائتلافية، وسيبقى كذلك حتى تشكيل حكومة جديدة.
وتجدر الإشارة إلى تعاون "لابيد" ورئيس الوزراء "نفتالي بينيت" العام الماضي لإزاحة رئيس الوزراء السابق "نتنياهو"، حيث ضم التحالف بين "بينيت" و"لابيد" ثمانية أحزاب من الوسط واليمين واليسار وحزب عربي مستقل لأول مرة في تاريخ إسرائيل، اجتمعوا جميعًا للإطاحة باليميني المحافظ "نتنياهو".
.jpg)
تزايد فرص عودة "نتنياهو" مع تزايد شعبية اليمين الإسرائيلي في مواجهة الأحزاب العربية
المصدر: وول ستريت جورنال