recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية : احترام مشاعر الناس فضيلة عظيمة، والسخرية سلوك مرفوض ومحرم

الصفحة الرئيسية
مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية : احترام مشاعر الناس فضيلة عظيمة، والسخرية سلوك مرفوض ومحرم



كتب - محمود الهندي



دعا الإسلام إلى تحسين الأخلاق وتطييب الكلام للناس؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ» [أخرجه الترمذي]، وقال ﷺ: «والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ». [متفق عليه].



وحرم الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة، فقال تعالى: {..وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}. [البقرة: 190].



كما قرر أن المفاضلة بين الناس معيار إلـٰهي، بعيد عن مظاهرهم، وكثرة أموالهم، بل هو طهارة قلوبهم، وخشيتهم من ربهم سبحانه، وإخلاصهم في أقوالهم وأفعالهم، يقول سيدنا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ». [أخرجه مسلم].



واللائق بالمسلم أن يشارك أخاه فرحته بإدخال السرور عليه، ويجازي إحسانه وإكرامه بالإحسان، ويقابل المعروف بطَيب القول وصالح الدعوات، لا السخرية المميتة والتنمر البغيض؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «من أتى إليكم معروفًا فكافِئوه فإن لم تجدوا فادعوا لهُ حتى تعلموا أن قد كافأتموهُ» [أخرجه أبو داود]، ويقول ﷺ: «أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ». [أخرجه الطبراني].

مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية : احترام مشاعر الناس فضيلة عظيمة، والسخرية سلوك مرفوض ومحرم

مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية : احترام مشاعر الناس فضيلة عظيمة، والسخرية سلوك مرفوض ومحرم
google-playkhamsatmostaqltradent