البحار المصرية: سبيل الحوكمة والقانون والإدارة من أجل مستقبل مستدام بالسويس
السويس - محمد زاهر
اختتمت الدورة التدريبية المقامة بفرع معهد السويس لعلوم البحار في الفترة من ٤ - ٧ سبتمبر تحت عنوان "البحار المصرية: سبيل الحوكمة والقانون والادارة من اجل مستقبل مستدام" وذلك في اطار التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF) والمعهد الدولي للمحيطات (IOI).
حيث تناولت د لمياء فضل البحار والخدمات التى تقدمها البحار للبشرية والتى عجزت التجارب الرئيسية والمدن الساحلية والتى يعيش فيها ٤١٪ من السكان بالعالم ، و ان البحار محرك لنظام المناخ العالمى و مؤثر فى تبادل الغازات.
وجاءت محاضرة الدكتور محمود دار استاذ الجيولوجيا البحرية ومدير فرع المعهد بالغردقة بعنوان الجيولوجيا البحرية فى مصر حيث تناول الدكتور دار نبذة عن نشأة وتقييم أحواض الترسيب ومصادر التلوث.
تناول الدكتور زكى شعراوى رئيس معمل اللافقاريات بالمعهد محاضرة بعنوان "الاستزراع السمكى فى مصر"
حيث تحدث عن اهمية الاستزراع السمكى والإنتاجية الحالية والمتوقعة فى ضوء جهود الدولة لتنمية هذا القطاع الهام والذى يعتبر البديل الأساس لسد الفجوة بين العرض والطلب من البروتين الحيوانى.
كما استهلت محاضرات اليوم الثانى محاضرة للاستاذ الدكتور طارق الجزيرى رئيس معمل الطبيعة البحرية حول مصادر الطاقة المتجددة من البحار حيث تناول تعريف عام للطاقة المتجددة والحاجة إلى استكشاف مصادر جديدة لها.
واشار الدكتور أحمد عبد الحليم مدير فرع المعهد بالسويس الي الطاقة المتجددة للبترول والغاز حيث تناولت المحاضرة انواع مصادر الطاقة المتجددة والغير المتجددة واهمية البترول والغاز وعلاقتهم بالمحيطات والبحار ، و عن استغلال مصادر الطاقة الغير المجددة وأثرها على التغيرات المناخية وتوزيعات آبار البترول والغاز فى مصر والعالم.
وحاضر الدكتور محمد الشاهد وكيل كلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس حول التغيرات مفاهيم الاقتصاد الازرق وأهدافها وكذلك التنمية المستدامة واهمية المحيطات والحدود المائية والتغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية البيئية.
واستهلت محاضرات اليوم الثالث بمحاضرة للدكتورة نوران مصطفى حول المدن الساحلية والحلول الطبيعية التجمعيات العمرانية والتى تمثل مشاكل وتحديدات كثيرة.
واختتمت محاضرات اليوم الثالث بمحاضرة للدكتور حسام السيد الباحث بمعمل الجيوفيزيا البحرية بالمعهد ، بمحاضرة ديناميكية المناطق الساحلية حيث أكد خلالها أهمية تطبيق التقنيات الحديثة كالاستشعار عن بعد ونظم المعلومات والنموذجبة لدراسة ومتابعة العمليات الساحلية وتاكل الشؤاطى وتأثيرها على خطط التنمية.