العربي للعلوم لانسانية والتنمية يوقع مذكرة تفاهم مع المعهد العربي للتنمية المستدامة
متابعة : ماهر بدر
وقع الاتحاد العربي للعلوم الانسانية والتنمية ومقره القاهرة مذكرة تفاهم مع المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة " معتمد " اليوم الخميس الموافق 22 سبتمبر 2022.
مثل الاتحاد الدكتورة عبير العيسوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ومثل المعهد الاستاذ الدكتور أسامة رسلان – عميد المعهد - أمين عام اتحاد الاطباء العرب.
يأتي توقيع الاتفاقية انطلاقاً من الدورالأصيل للمعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة " معتمد في التنمية البشرية والإرتقاء بمستوى الممارسة المهنية و تطوير الرعاية الصحية في الوطن العربي، ومن هنا فقد تلاقت إرادة المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة " معتمد " و"الاتحاد العربي للعلوم الانسانية والتنمية " على أن يقوما معاً بالتعاون الايجابي المشترك في تطوير وتحسين التدريب والتعليم في مجالات التنمية المهنية المستدامة ذات الاهتمام المشترك استرشاداً بالاهداف الاستراتيجية العالمية للتنمية المستدامة ( رؤية 2030 ) في حقل الرعاية الصحية والمجتمعية والقضايا المتعلقة بالعلوم الانسانية، والتوسع في مدى الاستفادة عربيا وإقليميا ودوليا.
بناء عليه فقد تم إعداد هذه الاتفاقية للعمل على تنمية وبناء قدرات الأطباء والعاملين في حقل الرعاية الصحة بالمنطقة العربية وتقديم ديلومات وشهادات مهنية متخصصة ودورات تدريبية قصيرة وورش عمل في مختلف المجالات الطبية من خلال التدريب النظري والعملي وهذه البرامج معتمدة من الهيئة العربية لاعتماد البرامج المهنية.
اتفقت الجهتان على تاهيل وتدريب العناصر المهنية والتثقفية مع التركيز بصفة عامة على المجال الطبي والصحي الهادف لتوفير بيئة مجتمعية صحية، صحة المرأة، بناء قدرات وتنمية مهارات الشباب، وتنفيذ الحملات التوعيوية والتثقفية في المجالات ذات الاهتمام المشترك بالتنسيق مع المركز العربي للتوعية الصحة "وعي".
الجدير بالذكر أن الاتحاد العربي للعلوم الانسانية والتنمية هي مؤسسة تعليمية تدريبية ويكمن نشاطه في اجراء الدراسات والنشر العلمي وتقديم الاستشارات وعقد اللقاءات العلمية في جميع القضايا المتعلقة بالعلوم الانسانيه والتنمية المستدامة بجميع تخصصاتها وبمفهومها الواسع وبمفهومها المختص للقطاعين العام والخاص وتعزيز تبادل الخبرات والاهتمامات حيث أصبح من الضرورة الملحة والعمل على التنمية والتطوير الشخصي والعام على مستوي الفرد والمجتمع بأسره.
