الشيطان الأمريكي.. بقلم: لواء أ ح أسامة عطوة
لو أردتم أن تعرفوا ماهي الأحداث الحقيقية لما هو جاري انا اروي لحضراتكم بالتفصيل لكي تكتشف أن أمريكا هي الشيطان الاعظم المتسببة في كل مشاكل العالم المتسببة في كل حروب العالم المتسببة في الفوضي في كل المناطق الإقليمية .
ونبدأ الأحداث من عام 1991 بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وأصبحت أمريكا هي القطب الأوحد في العالم وعليها أن تحافظ علي استمرارها القطب الأوحد وكيف يتم ذلك؟
الإجابة علي هذا السؤال كالاتي :
اي دولة تتقدم اقتصاديا وعسكريا والتي يمكن أن تهدد هيمنة امريكا يجب وأدها
وكيف يتم ذلك
يتم بافتعال بؤرة صراع بين الدولة التي يمكن أن تنافس امريكا مع جيرانها وذلك لجرها الي حرب مع جارتها ويتم استنزاف هذة الدولة اقتصاديا وعسكريا لتصل إلي درجة الضعف التي لا تمكنها الوقوف في وجة امريكا وتضعف هيمنتها علي العالم .
والسؤال من تلك الدول التي في الصعود الدائم لتهدد الإمبراطورية الأمريكية الإجابة هي:
اولا : روسيا بصفتها اقوي ثاني جيش في العالم والذي يمتلك اكبر ترسانة نووية في العالم ويمتلك اكبر مصادر الطاقة وهي البترول والغاز ويمتلك اكبر منتج للحبوب في العالم والذي يمتلك يحتكر انتاج الأسمدة .
ثانيا : الصين والتي تمتلك ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتمتلك قوة عسكرية كثالث اقوي قوة عسكرية في العالم وهي ايضا مصانع العالم .
ثالثا : وهذا هو الغريب في الموضوع الاتحاد الأوروبي والذي هو تحالف ٢٥ دولة أوروبية وجاري توسيع هذا التحالف ليضم دول أخري وهذة الدول مندمجة اقتصاديا وذات عملة موحدة وهي اليورو والذي تفوق علي الدولار وخلال ١٠ سنوات سيهيمن اليورو علي الاقتصاد العالمي وسيكون عملة التداول الرئيسيه وسيكون هذا ضربة للدولار في مقتل .
وهنا السؤال الشيطان الأمريكي هل يصمت؟
بالطبع لا
فبالنسبة لروسيا امريكا تستدرجها لحرب مع جارتها الأوكرانية
وهنا تتكاتف أمريكا ودول اوربا للوقوف الي الجانب الأوكراني وتدعمها بالأسلحة لتصمد في حربها اطول فترة ممكنة بغرض استنزاف روسيا عسكريا واقتصاديا .
وهنا يظهر الغرض الحقيقي للحرب الروسية وهو استنزاف دول أوربا اقتصاديا وعسكريا لإضعاف ثاني قوة يمكن أن تهدد الأمبراطورية الأمريكية وهي اوربا والتي تضررت ضررا بالغا اقتصاديا من خلال منع البترول والغاز الروسي عن اوربا فوجدنا مصانع أغلقت واظلام ودعوات بترشيد الطاقة الكهربية ونسب التضخم التي لا مثيل لها والان اقتصاد اوربا ينهار والدعم بالأسلحة تسبب في نفاذ 75% من مخزونات الأسلحة الأوربية.
أما الصين جاري توريطها في حرب بينها وبين تايوان وستكون طويلة الأجل للحصول علي نفس النتائج السابق ذكرها .
هل ادركتم امريكا علي حقيقتها تأكدتوا أنها الشيطان الأكبر.