في الزاوية العكسية الكرة في مصر على الله حكيتها ويوم اسود للكرة المصرية
كتب - عمر مغيب
تعيش الكرة المصرية أسوء أيامها في ظل نتائج هزلية تقدمها الفرق المصرية ومنتخب الشباب، بدأ اليوم بهزيمة الزمالك من الترجي وكأنه بطل مصر ادمن الخسارة من الترجي منذ العام الماضي حيث خسر المباراتين وختمها اليوم بهزيمة تعكس حالة الفريق الذي لم يتذوق طعم الفوز بدور المجموعات على مدار عامين كذلك الحالة التي أصبح عليها فيريرا المدير الفني الذي من الواضح انه افلس فنيا وبدأ وكأنه ينتقم من النادي وجماهيره، اما حالة اللاعبين فحدث ولا حرج فقد فقدوا حتى التعاطف من كل عناصر الرياضة المصرية سواءا على مستوى الجمهور أو الإعلام، هزيمة الزمالك اليوم ابعدتها عن المنافسه على إحدى البطاقات المؤهلة للدور التالي.
لم تكن هزيمة منتخب الشباب تحت ٢٠ سنه مفاجأة كبيرة حتى وإن كانت بأربعة أهداف مقابل مقابل، الهزيمة بتلك النتيجة هو انعكاس لحالة العشوائية التي يتمتع بها اتحاد فشل في اي شيء إداريا وتسويقيا على مستوى جميع المنتخبات بجميع مراحله.
تخيل عزيزي القارئ منتخب يلعب بطولة على أرضه ووسط جماهيره ولم يحصد سوى نقطة واحده من تعادل أمام منتخب موزمبيق ثم هزيمة من منتخب نيجيريا واخيرا هزيمة مذله من منتخب السنغال، حتى امل الصعود ضمن أفضل ثالث خسرها بفضل تلك الأهداف، على مجلس علام ان يحترم ما تبقى لهم من رصيد لو كان لهم رصيد عليهم الرحيل قبل أن يرحلوا بقرار.
نتيجة تلك المباراة جاءت ختام لمستوى منحدر أصبحت عليه الكرة المصري، حتى الأهلي الكبير والذي كان بالنسبة لجمهور الكرة في مصر بمختلف انتمائه هو الشعاع الذي ينير لنا الطريق المظلم وتخلينا انه سيكون مصدر للسعاده ويعوضنا فضائح الزمالك ومنتخب الشباب توقعنا بعد هزيمة الهلال بأنه كبوه وسيعود لنا مرعب للجميع سواءا محليا أو أفريقيا وخصوصا بعد ثلاثية اسوان وعلى الرغم من توفى بأن تلك النتيجة هي نتيجة خادعه ولكن كنا نمني النفس بعودة المارد الأحمر إلى رشده لتأتي مباراة صنداونز وتكشف لنا الغطاء الوهمي الذي تتغطى به الكرة المصرية فأصبح الكل عاريا في جو شديد البرودة.
