.jpg)
أمريكا تسعى لتعزيز نفوذها بإفريقيا لمواجهة المنافسة مع الصين وروسيا
تُكثف إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" من جهودها لتعزيز النفوذ الأمريكي في إفريقيا، حيث خسرت الولايات المتحدة الأرض أمام منافسَيْها الرئيسيين: الصين وروسيا، فيما بدا وكأنه حرب باردة جديدة.
وفي إطار هذه الجهود، سوف تصبح نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا رايس"، أحدث مسؤول كبير يزور إفريقيا، وتشمل جولتها: غانا، وتنزانيا، وزامبيا، وتأتي هذه الجولة في أعقاب زيارة كل من وزيرة الخزانة "جانيت يلين"، ووزير الخارجية "أنتوني بلينكن" للمنطقة مؤخرًا.
يأتي السعي للتواصل مع دول القارة الغنية بالمعادن في الوقت الذي أدت فيه حرب روسيا على أوكرانيا والمواجهة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، إلى زعزعة الدبلوماسية العالمية، حيث يسعى الطرفان إلى كسب ود الدول غير المنحازة في مناطق مثل إفريقيا.
وقد أثار المسؤولون الأمريكيون قضية الحرب الأوكرانية مع القادة الإفريقيين، وشجعوهم على دعم أوكرانيا، على الرغم من أن الكثير من الحكومات الإفريقية فضلت البقاء على الحياد، كما يرتبط بعضها بعلاقات طويلة الأمد مع روسيا تشمل تزويدها بالأسلحة.