مقتل عروس علي يد زوجها والسبب ياميش رمضان... تفاصيل بأكتوبر
فاطمة سعيد ممرضة في مستشفى ابو الريش بالقاهرة فى بداية سن العشرين وتزوجت منذ ٦ أشهر يعني كان عندها ١٩ سنة
فاطمة تزوجت من زميلها في الشغل محمد وشهرته حاتم الخولي وطبعا دبت المشاكل في اول اسبوع جواز لأنه الحياة مش وردية زي المسلسلات التركية
المهم اليلة اللي فاتت فاطمة عاوزة تنزل تصلي التراويح في الجامع فجوزها رفض كلمة من هنا وكلمة من هنا راح طاعنها بالسكين في صدرها بالإضافة لمشاكل سابقة بينهم بسبب المواسم اللي بيجبوها اهلها
لما شاف الدم شالها وحاول انقاذها وتوجه بها للمستشفي لكنها توفيت في الطريق ، وطبعا الأب والأم حاولوا ينقذوا ابنهم وقالوا ان الضحية وقعت علي الأرض وهي ماسكة السكين في المطبخ لإعداد الطعام والسكينة انغرثت في صدرها(للعلم القانون لا يعاقب الأب والأم فى جرائم التستر علي جريمة اذا كان الأمر متعلق بابنائهم)
رجال المباحث شكوا في الأمر بسبب مكان الإصابة القاتل والقوا القبض علي الزوج واعترف بأرتكاب الجريمة
أهل فاطمة قالوا في التحقيقات أنه المتهم برضوا كان عاوز منها تقولهم يجيبوا زيارات كويسة وهما جايين لها وطبعا دى نطاعة لأنه الراجل اللي يبص لحاجة زي كدة ناقص
الحقيقة أنه محمد أجرم وازهق نفسا ذكية والمجني عليها مشهود لها بحسن السمعة ومن أسرة متدينة
جريمة قتل بشعه تهز دهشور بالجيزة..
أحبت فاطمة سعيد سليمان التي تبلغ من العمر ٢٠ عام الطالبه بالفرقه الخامسه معهد فني صحي " بنها " و وظيفتها ممرضه في مستشفى أبو الريش بالقاهرة ( قسم أطفال ) .. وكانت تذهب يوميا من الخانكة بمحافظة القليوبية إلى بنها لدراستها والي القاهره لعملها ، ومن أخلاقها العاليه ولين قلبها أطلق عليها زملائها وأهالي الأطفال في المستشفى "ملاك الرحمة"
وبدون مقدمات دق قلبها الرقيق لزميلها الممرض محمد أحمد عبد العاطي الذي يكبرها ب ٥ سنوات ، إبن مساكن دهشور بمحافظة الجيزة والذي أُعجب بأخلاقها العالية ورقتها ، وقرر الزواج منها .
لكن أمها لم ترتاح له ونصحت إبنتها بعدم الزواج منه قائلة لها : قلبي مش مرتاح له يا فاطمه
وقتها ضحكت قائلة لها : قلبك خايف أبعد عنك وأتجوز ، قولي له يرتاح .
وتم الجواز ، وبدل ما تلاقي معه الرومانسيه والحب والأمان الذي وعدها به ، وجدت الضرب والإهانه والتعذيب لأتفه الأسباب ، ولم يكتف بهذا ، بل أجبرها على ترك عملها ، وحبسها في البيت ،
وأخذ منها الموبايل وكسره ، حتى لا تحكي لأهلها ما يفعله معها .. ويوم الأحد الماضي إتصل عليه أبوها يعزمه على الإفطار ... وتاني يوم حضروا قبل الإفطار بساعة وظل ملازما لها ، خوفا من أن تحكي لأبويها ما يفعله معها من ضرب وإهانة ، أو أن يروا آثار التعذيب على جسمها .
وبعد الإفطار مباشرة أخذها ورحل ، ليستمر معها كابوس العذاب
وبعد يومين حدثت خناقه جامدة بينهم وظل يضربها ويشتمها لأن أهلها تجاهلوه ولم يأتوا بياميش رمضان زي الناس إللي عندهم في المنطقة ، وخصوصا إنها عروسه بقالها ٥ شهور ، ثم إنهال عليها طعنا بالسكين
وعندما علم أهله بفعلته أخذوها إلى المستشفى لإسعافها ، (وإتصلوا بأهلها بنتكم تعبت وراحت المستشفى ).. ونفدت إرادة الله ، وماتت فاطمه تاركة هذه الدنيا القاسية .. رحلت وهي مصدومه في الإنسان الذي دق له قلبها ، ولم تكن تتخيل أنه سيكون سبب رحيلها عن هذا العالم
أكتب لكم قصة فاطمة ، لإنه توجد حالات كثيرة تنخدع في شريك حياتها بدافع الحب ، ولا تقتنع بإحساس الأم الصادق