هل تتضرر صناعة أشباه الموصلات بكوريا الجنوبية بعد حظر «ميكرون»؟
تصاعدت التوترات مجددًا بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بعدما قررت الصين حظر شراء الرقائق من شركة «ميكرون تكنولوجي» الأمريكية، وسط حملة شنتها لحماية الأمن القومي، ما سيؤثر على حجم مبيعات الشركة.
ويأتي حظر الصين لشراء منتجات «ميكرون» ردًا على القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين لمنعها من الوصول إلى تكنولوجيا تصنيع الرقائق. ولكن قرار الصين أثار مخاوف كوريا الجنوبية التي تعد موطنًا لأكبر شركات صناعة الرقائق وأشباه الموصلات في العالم، إذ تأثرت شركتا «سامسونج» و«SK Hynix» إثر هذه الأخبار، وهبطت أسهم الشركتين بنسبة 0.31%.
والسبب وراء مخاوف كوريا الجنوبية هو أن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر لها، كما أن مرافق شركتا «سامسونج» و«SK Hynix» لإنتاج أشباه الموصلات توجد في الصين، كذلك تعتبر الصين سوقًا لبيع منتجات الشركتين.
ويترقب مالكو شركات الرقائق في كوريا الجنوبية ما إذا كانت الصين ستحظر شراء الرقائق من الدول الحليفة للولايات المتحدة أم لا، لكن بعض المحللين يرون أن الصين لا تمتلك حاليًا التكنولوجيا والقدرة الإنتاجية التي تساعدها على حظر شراء الرقائق من شركات كوريا الجنوبية وغيرها.