recent
أخبار ساخنة

الهجرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عام 2022

 

الهجرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عام 2022





أصدرت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) تقريرًا بعنوان "بيانات الهجرة لآسيا والمحيط الهادئ 2022" يسلط الضوء على الهجرة في آسيا والمحيط الهادئ عام 2022.


تضم منطقة آسيا والمحيط الهادئ ما يقرب من نصف سكان العالم، لذا يحظى هذا النطاق الجغرافي بأهمية ملحوظة نظرًا لتحركاته السكانية الديناميكية والمعقدة. تُظهر أحدث التقديرات حول الهجرة الدولية أنه بحلول منتصف عام 2020، انتقل 83 مليون فرد من منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى خارج بلدانهم الأصلية، ويُمثّل هذا الرقم 30% من مجموع الهجرة الدولية في جميع أنحاء العالم، مما يؤكد الدور الحاسم للهجرة في المنطقة.


وفي حين قامت العديد من بلدان آسيا والمحيط الهادئ بإعادة فتح حدودها تزامنًا مع تفشي جائحة "كوفيد-19"، لا يزال المهاجرون يواجهون تحديات طويلة الأمد ناجمة عن تفشي الجائحة. أدى هذا إلى تفاقم مواطن الضعف الموجودة مسبقًا وخلق مخاطر جديدة في المنطقة، لاسيما الارتفاع المقلق في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت بغرض الاتجار بالسخرة في بلدان جنوب شرق آسيا.


علاوة على ذلك، يشير التقرير إلى أن العمال المهاجرين لا يزالون يتعرضون بشكل غير متناسب للأجور غير العادلة، وساعات العمل الطويلة، والعمل الجبري، وأشكال الاستغلال الأخرى. أدى الصراع المستمر والاضطهاد في بعض أجزاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى تأجيج النزوح المستمر، بينما أدت الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية إلى نزوح الملايين في بلدان مثل بنجلاديش والصين وباكستان والفلبين.


على الرغم من هذه التحديات، تظل الهجرة قضية حاسمة في آسيا والمحيط الهادئ. دفعت هذه القضية إلى زيادة التركيز على الحاجة إلى تعزيز الشراكات، وتعزيز الاستراتيجيات لمعالجة مخاوف محددة، والاستفادة الفعالة من الأطر القائمة التي تحمي حقوق المهاجرين. يمكن أن تساهم هذه الإجراءات في البحث عن حلول مستدامة استجابةً للتفاعل المعقد للنزاع وتأثيرات التغيرات المناخية والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية المستمرة بين مجتمعات المهاجرين في المنطقة.


يُسلّط التقرير الضوء أيضًا على اتجاهات الهجرة الرئيسية لأنواع عديدة من الهجرة لاسيما هجرة الأيدي العاملة، والتدفقات غير النظامية، والحركات والعودة الناجمة عن النزاعات والكوارث. كما يطرح مجموعة من القصص حول مرونة المهاجرين وإسهاماتهم في المجتمعات في جميع أنحاء المنطقة، ويستكشف آثار التكنولوجيا والابتكار على الهجرة والتنمية المستدامة.


في الختام، يؤكد التقرير على أهمية معالجة فجوات البيانات المحددة لتصميم سياسات قائمة على الأدلة لتحقيق الهدفين السابع والعاشر من أهداف التنمية المستدامة الذي يدعو إلى هجرة وتنقل آمنين ومنظمين ومنتظمين ومسؤولين. يشدد على الحاجة إلى إنتاج بيانات هجرة أفضل وفي الوقت المناسب ودقيقة لتحديد -ليس فقط التحديات ومواطن الضعف التي يواجهها المهاجرون- مساهمة المهاجرين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان المنشأ والمقصد.


الكلمات المفتاحية 


الهجرة

آسيا والمحيط الهادئ

كوفيد-19

النزاع

التغيرات المناخية

العمال المهاجرون



الهجرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عام 2022




google-playkhamsatmostaqltradent