recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

عبير عدلى تكتب: الواقع الأليم فى السودان؟!

 

عبير عدلى تكتب: الواقع الأليم فى السودان؟!

عبير عدلى تكتب: الواقع الأليم فى السودان؟!



الواقع الذى تحياه الشقيقة السودان -

فى الوقت الراهن تزامناً مع الإبادة الإسرائيلية الممنهجة للشعب الفلسطينى - والتعتيم الكامل لما يحدث لتلك الأحداث الواقعة هناك من إنعدام الحياة فى عدة مناطق سودانية لا يوجد بها طعام ولا دواء ولا كهرباء للإنارة ولا شبكة إتصالات للهواتف ولا مواصلات للتنقل .

كل هذا الضنك فى الواقع السودانى المعتم عليه و الغير معلن وبالتالي الغير معلوم  للشعوب - ويزيد فوقه ماتم رصده من تزايد طلب النساء السودانيات لدواء منع الحمل بسبب الإغتصاب الجماعى الذى يحدث لهن وللفتيات القاصرات أيضاً .


لماذا - كل هذا التعتيم ولصالح من ؟!


المثير للتساؤل أن هناك كارثة إنسانية تحدث الآن فى السودان لم تشهدها أى من الدول العربية كما أتت الإحصائيات - أن هناك أكثر من ( ٧٠٠٠ فتاة ) تم التحرش بهن تحت مرآى المنظمات الإنسانية التى تدعى الدفاع عن حقوق المرأة ولم تعلن أو تشجب ولو بكلمة واحدة هذا الأمر ولم تكشف أبداً أن هذا قد تم رصده ، بعد الهجوم الذى شنته قوات الدعم السريع على المناطق التى كانت تحت نفوذ الجيش ، فقاموا بقتل وطرد كل الموالين وإغتصاب كل إمرأة فى طريقهم ، هذا بخلاف السرقة والنهب سواءاً للمنازل أو المحلات .



وطبعاً - نتج عن كل هذا زحف اللاجئين من السودان فراراً من تلك

الأوضاع ( لمصر وتشاد وأثيوبيا ) - بكثافة ملفتة وغير مسبوقة تنبأ عن حقيقة الحالة الكارثية التى يعانى منها شعب السودان الشقيق .


الحقيقة يا سادة - أن الوضع فى السودان جد خطير جداً - فى الشهور الأخيرة قتل أكثر من ( ١٠ آلاف ) سودانى ، وأغتصبت آلاف من النساء والفتيات السودانيات .


بعد ما إستعرضناه من الحقائق وأعلناه للجميع - ليس بوسعنا إلا أن ندق ناقوس الخطر - لما تعانيه السودان الشقيقة وشعبها ، ولإستباحة قوات الدعم السريع لعرض نسائها الشريفات ، أصبحت كل أمرأة وأنثى هناك تسأل المشايخ عن شرعية الإنتحار فى حالة وصول المغتصبين لها .


الحقيقة المؤلمة - أن مايحدث فى الشقيقة السودان وأهلها لا يقل بشاعة أبداً عن ما يحدث فى الشقيقة فلسطين وأهلها فى غزة 

كلاهما مذبحة جماعية وتطهير عرقى لا يصب إلا فى مصلحة أعداء يعلمهم الجميع يطمعون فى أراضى كل دولة عربية .


الخلاصة - أن كل هذا يزيد الضغط على مصرنا الحبيبة التى تزيد خطوط النار من حولها وحدودها  - ناهيك عن إزدياد عدد اللاجئين سواءاً من سوريا أو ليبيا أو السودان مؤخراً .


دعواتنا لكل الأشقاء سواء فى فلسطين أو سوريا أو السودان برفع الكرب والسوء عنهم ونصرتهم واللطف بهم جميعاً يارب 

وحمى الله مصر وأراضيها وشعبها وجيشها وشرطتها وقيادتها من كل مكروه وسوء .


google-playkhamsatmostaqltradent