في الزاوية العكسية هبيدة البرامج والصفحات الرياضية وميثاق الشرف الإعلامي ودور الإعلام في المجتمع
بقلم - عمر مغيب
من الطبيعي عندما تبدأ في كتابة موضوع متعلق بعمل يخاطب المجتمع أو التحدث عن ظاهرة منتشرة ولها سلبيات لا بد أن تبدأ باللوائح التي تنظم ذلك العمل أو ضوابط الخرق لتلك الظاهرة ولكن موضوع اليوم والذي قررت المغامرة والنبش فيه ومع علمي بأن الخوض في هذا الأمر مثل الذي يسبح ضد الأمواج العاتية.
ولكن من حقي ومن حق كل من تتأجج مشاعرهم ان يعبر عن غضبه لما وصل إليه حال بعض من ينتموا الي مهنة هي في الأساس مهنة ضمير ورساله لها مضمون حقيقي يفيد المجتمع وينشر الوعي وتغذية المجتمع بالمعلومات عن كل الأحداث ليفيد المواطن للوقوف على كل المستجدات اول بأول.
ولكن كل ما يحدث من برامج وصفحات في تناول اخبار اغلبها غير حقيقية الغرض منها فقط إثارة الجمهور وضمان المتابعة المستمرة لبرامجهم أو صفحاتهم وللأسف الشديد لا يخرج اعلامي أو صاحب محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي يعتذر عن خبر كان قد تناوله وبشكل حصري له وبنسبة تأكيد وصلت إلى ١٠٠٪ من الحقيقة وبعد أن تنكشف هبدته لا يعتذر انه أخطأ في تناول الخبر وهو غير متأكد من صحته بل يواصل هبده جديده دون خجل من نفسه وعدم الالتفاف لهماسات الجمهور ضده.
واقرب مثال صارخ لهبادات بعض الإعلاميين هو موضوع أحمد فتوح والذي على مدار ٧٠ يوم كان مادة دسمه لبعض الإعلاميين من حيث الانفرادات بتوقيع اللاعب لنادي معين او جلسات تمت بين اللاعب والمسئول في المكان الفلاني، قصص وحكايات من وحي الخيال ومؤلف جاهز بجميع السيناريوهات التي تجعل المشاهد يترك هذا الخبر للانتقال إلى خبر وهبده جديدة.
في الحقيقة لا الوم على هؤلاء ولكن اللوم الأكبر على متابعينهم فرغم كشف هبدهم و تقديمهم معلومات من وحي خيال المعد وتقديم اعلامي غير مهني أو مقدم محتوى ارزقي من مواقع التواصل الاجتماعي يظل المشاهد متابع لهم لمجرد ان الهبده المؤقتة جائت على هواه، في النهايه هناك إعلاميين أصحاب رسالة هدفها تقديم محتوى يفيد المجتمع وما أكثرهم وهم الباقون والباقي زائلون.
(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1).jpg)