موسكو تتهم واشنطن باستغلال هجمات سوريا والعراق لتحسين صورة بايدن الانتخابية
اتهم فاسيلي نيبنزيا، المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، الولايات المتحدة باستغلال هجمات سوريا والعراق لتحسين صورة الرئيس جو بايدن الانتخابية، بينما دافع روبرت وود، نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، عن الضربات الأمريكية بحقها في الدفاع عن النفس.
جاءت هذه الاتهامات والردود بعد شن الولايات المتحدة غارات جوية على عشرات الأهداف المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معه في سوريا والعراق، ردًا على هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن.
وفي اجتماع لمجلس الأمن حول الغارات، قال نيبنزيا:
"لا يوجد مبرر للهجمات الأمريكية."
"نرى في محاولات (استعراض العضلات) هذه رغبة في التأثير على المشهد السياسي الداخلي في أميركا في المقام الأول، ورغبة في تصحيح الصورة الكارثية للإدارة الأمريكية الحالية على الساحة الدولية مع احتدام حملة الانتخابات الرئاسية."
من جانبه، قال وود:
"الولايات المتحدة لا ترغب في توسيع نطاق الصراع في المنطقة حيث نعمل بكد لاحتواء الصراع في غزة وتخفيف حدته. ونحن لا نسعى إلى صراع مباشر مع إيران. لكننا سنواصل الدفاع عن جنودنا من الهجمات غير المقبولة."
"نفذت الضربات بموجب المادة 51 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة، والتي تغطي الحق الفردي أو الجماعي للدول في الدفاع عن النفس ضد أي هجوم مسلح."
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها الولايات المتحدة غارات جوية على سوريا والعراق ردًا على هجمات استهدفت جنودها.