recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

كلمة الدكتورة لمياء بركات في مؤتمر "الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل السلام العالمي" بجامعة الدول العربية

كلمة الدكتورة لمياء بركات في مؤتمر "الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل السلام العالمي" بجامعة الدول العربية

كلمة الدكتورة لمياء بركات في مؤتمر "الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل السلام العالمي" بجامعة الدول العربية
 
 
كتبت - فتحية حماد
 
 
قالت الدكتورة لمياء بركات الباحثة بمجال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية أن تعزيز التوعية والتثقيف واستخدام الأدوات التقنية بشكل مناسب وتطوير المهارات اللازمة لفهم وتقديم المعلومات التي يتم تقديمها عبر وسائل الإعلام الرقمية أموراً حاسمة في سبيل تحقيق محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية للآباء وحماية أبنائهم المراهقين من مخاطر الإعلام الرقمي و هما قضيتان هامتان تتطلبان جهوداً متكاملة للتصدي لهما.
 
 
واستعرضت لمياء دراستها والماجستير والمتعلقة بهذا المجال قائلة أن يهدف إلى دراسة تأثير الثقافة الإعلامية الرقمية على أسلوب إدارة الوالدين سواء بالوساطة أو الرقابة لاستخدام المراهقين لوسائل الإعلام ومشاركتهم ومعرفتهم ووعيهم بما يتعلق باستخدام الأبناء للرسائل الرقمية وحمايتهم من مخاطرها، واعتمدت دراسة لمياء في إطارها النظري على نموذج قبول التكنولوجيا، ونظرية دافع الحماية، وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، وتم تطبيق الدراسة على عينة عمدية، واعتمدت على الأساليب الكيفية، كما اعتمدت الباحثة على إجراء المقابلات المتعمقة مع عينة قوامها ١٠ من الآباء والأمهات ممن لديهم أبناء بمرحلة المراهقة.
 
 
وإجراء المناقشات الجماعية المركزة مع عينة قوامها مجموعات كل مجموعة مكونة من ۱۲۰٨ من المراهقين ذكور وإنات بالمرحلة العمرية (١٢- ۱۸ عام، من محافظتي القاهرة والشرقية، واعتمدت الباحثة على الأدوات البحثية دليل المقابلة/ ودليل المناقشات الجماعية المركزة وقد توصلت الباحثة لمجموعة من النتائج أبزرها أظهرت نتائج الدراسة أن الموبايل أكثر الوسائل الرقمية استخداماً بين المراهقين وتطبيقي التيك لوك والانستجرام هما الأكثر استخداما بينهم، أظهرت النتائج أهمية الاتجاه نحو تبني استراتيجية للتنمية مهارات الثقافة الرقمية لدى الآباء والأبناء بما يسهم في حمايتهم من التعرض المخاطر الوسائل الرقمية.
 
 
أن مستوى الثقافة الرقمية لدى الأباء تتوقف على مدى وعيهم بالمنفعة المدركة من رفع مستوى.جاءت هذه الكلمة خلال المؤتمر الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع تحالف اليونسكو للثقافة الإعلامية والمعلوماتية، وبالتعاون مع جامعة أوتونوما برشلونة تحت عنوان "الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل السلام العالمي" ، وبحضور كل من قداسة البابا تواضرس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ود. محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف ممثلا عن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي السيد/ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
 
 
وسعادة السفير ألبارو إيرانثو جوتييرث، سفير المملكة الإسبانية لدى جمهورية مصر العربية، ود. اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وا.د.سامي طايع الامين العام للفرع الغربي لتحالف اليونسكو وا.د.خوسيه مانويل رئيس المؤسسة الاوروبية، جدير بالذكر أن المؤتمر عقد في الفترة من 22 إلى 24 أبريل، ويجمع خبراء دوليين وممثلين عن المنظمات الإعلامية والثقافية لمناقشة كيفية استخدام الإعلام والمعلومات كأدوات للتقريب بين الشعوب وتعزيز الحوار والتفاهم الثقافي. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهمية الثقافة الإعلامية في تشكيل الوعي العام وتوجيه الرأي العام نحو قضايا السلام والتعايش السلمي، وكذلك دور التكنولوجيا والمعلومات في تحقيق هذه الأهداف.
 
 
وسعدت برئاسة الجلسة المسائية والتي عقدت في تعاون بين المؤتمر والمنظمة العربية للحوار وكانت عن الاعلام الجديد والتربية الاعلامية وحوار الثقافات وسعدت بأن اكون مع نخبة مرموقة وهم ا.د.مني الحديدي والمفكر العربي المغربي د محمد العلالي والسفير يوسف الشرقاوي والدكتور محمد ثروت والدكتورة لمياء بركات والمقررة للجلسة د مي الفلكي وشهدت الجلسة حضورا وزخما كبيرا من جميع الاجيال والتخصصات ومن شباب الاعلاميين والطلاب .وتتوجه لمياء بخالص التهاني والمباركات علي نجاح المؤتمر وخالص الشكر والتقدير الي أستاذي ا.د.سامي طايع مستشار رئيس للاكاديمية ومقرر المؤتمر وا.د.محمد النشار عميد كلية اللغة والاعلام فرع القاهرة.
google-playkhamsatmostaqltradent