"حياة كريمة" و"تعليم الكبار" يتعاونان لمحو الأمية ونشر الوعي في القرى الأكثر احتياجًا بالدقهلية

كتب - حسن سليم

بإيمانٍ راسخٍ بأهمية التعليم كركيزةٍ أساسيةٍ للتقدم والتنمية، يواصل فرع تعليم الكبار بالدقهلية جهوده المميزة في إطار مبادرة "حياة كريمة"، سعياً منه لإحداث نقلةٍ نوعيةٍ في حياة أهالي القرى الأكثر احتياجاً.

وفي هذا الإطار حضر الأستاذ حماد الحسيني، مدير إدارة تعليم الكبار بتمى الأميد فرع الدقهلية، في اجتماع لمتطوعي "حياة كريمة"، وذلك للمشاركة في جهود محو الأمية وإقامة قوافل إعلامية وتنموية في إطار المبادرة.

يأتي ذلك بناء على توجيهات الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، وبرعاية وإشراف الأستاذ محمد السيد سالم مدير عام فرع الدقهلية.

وشهد الاجتماع حضور نخبةٍ من الشخصيات المرموقة، منهم العميد إسماعيل معوض، مدير مؤسسة "حياة كريمة" بالدقهلية، والمهندس محمد سامى، منسق عام "حياة كريمة" بالدقهلية، المهندس أسامة عماشه، منسق عام متطوعي "حياة كريمة" بالدقهلية، والدكتور السيد العربي، منسق "حياة كريمة" بتمى الأميد، والشيخ محمد عبد النبى، من علماء الأوقاف.

وتناول الاجتماع نقاشًا مثمرًا حول سبل تعزيز التعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسة "حياة كريمة" والمتطوعين لتحقيق أهداف المبادرة، ونشر الوعي، وتقديم الدعم التعليمي والثقافي للقرى المصرية الأكثر احتياجاً.

تُعدّ مشاركة الهيئة العامة لتعليم الكبار في مبادرة "حياة كريمة" نموذجًا رائدًا للتعاون المثمر بين مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة في مصر. فمن خلال نشر التعليم وتقديم الدعم لأهالي القري الأكثر احتياجا بالمحافظة.