إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

مصر تُطلق سلسلة بناء القدرات لتعزيز تعليم الكبار في الوطن العربي برعاية وزير التربية والتعليم

الصفحة الرئيسية

مصر تُطلق سلسلة بناء القدرات لتعزيز تعليم الكبار في الوطن العربي برعاية وزير التربية والتعليم

 

مصر تُطلق سلسلة بناء القدرات لتعزيز تعليم الكبار في الوطن العربي برعاية وزير التربية والتعليم


كتب - حسن سليم

انطلقت اليوم فعاليات الندوة الوطنية الإقليمية حول "مفاهيم تعليم الكبار والأطر بين النظرية والممارسة". وتناولت الندوة، التي عُقدت عبر تطبيق زووم، سلسلة من الموضوعات المهمة، بما في ذلك المبادرة الوطنية للقرائية، والتعلم مدى الحياة، وبناء قدرات العاملين بمجال تعليم الكبار، وذلك في إطار عمل مراكش واجندة 2030.



شهدت الندوة مشاركة واسعة من قيادات تعليم الكبار في مصر والوطن العربي، حيث حرصوا على التفاعل مع المحاور التي طرحتها الندوة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تعليم الكبار.



وألقى الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمةً مُلهمةً في افتتاح الندوة، أكّد فيها على أهمية تعليم الكبار كركيزةٍ أساسيةٍ للتقدم والتنمية. وشدّد على ضرورة تجديد قدرات العاملين في هذا المجال، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث. 


كما أعرب وزير التربية والتعليم عن إيمانه الراسخ بدور مصر الرائد في دعم جهود محو الأمية في الوطن العربي، مؤكّداً على استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم اللازم لتحقيق هذا الهدف النبيل.



وفي بداية كلمته توجه الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بالشكر للأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ على دعمه الكامل لهيئة تعليم الكبار.



ووجه الشكر  للاستاذ الدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم للحياة، كما وجه الشكر للدكتور محمد القاضي مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، ولجميع الحضور من الدول العربية الشقيقة والبيت العربي لتعليم الكبار (عهد) و للقائمين على هذه المبادرة؛ وذلك للنقلة النوعية القادمة  في مجال تعليم الكبار. 



وأضاف "عبد الواحد" أنه لابد أن تواكب رؤية الهيئة الجديدة ما يحدث من تجديد في مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، وان يتم قراءة مستقبل محو الأمية وتعليم الكبار قراءة علمية سليمة تراعي التجديد واحترام الدارس الكبير،  فنحن نستطيع أن نعيد التفكير في تعليم الكبار في مصر، والعالم العربي.




وأكد "عبد الواحد" أن دور الشركاء  المحليين والإقليميين والدوليين بات مهما حيث إنه لابد من إعادة التفكير في مستقبل  تمويل  تعليم الكبار وبات التحول الي تعلم وتعليم مستمر للكبار، ووضع خارطة طريق عربية لزاما علينا جميعا، وأنه لابد من التفكير في مستقبل التكافل الرقمي.



وصرح "عبد الواحد" بأن رؤية الهيئة الجديدة هى  التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، و الابتكار. 



وأضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية.




وأوصى "عبد الواحد" ببناء معجم للمفاهيم التجديدية لتعليم الكبار عربيا ، وفي نهاية كلمته توجه بالشكر للأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، ولجميع القائمين على هذه المبادرة، قائلا: أهلا بكل القامات المشاركة آملين أن تتحقق الأهداف المرجوة بإذن الله.



جدير بالذكر أن هذه الورشة هي  الأولى من سلسلة ورش بناء القدرات التي ستعقد ابتداء من الأسبوع القادم حتي شهر نوفمبر ٢٠٢٤  ويتم تنظيم هذه السلسلة من الورش بالتعاون المشترك بين معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومركز اليونسكو الإقليمي لتعليم الكبار - أسفك بسرس الليان.



وتهدف هذه السلسلة إلى بناء القدرات في الوطن العربي في مجال تعليم الكبار؛ لدعم الدول في تحقيق الالتزامات في إطار عمل مراكش وأجندة ۲۰۳۰ وتستهدف هذه الجلسات بناء قدرات المسؤولين الحكوميين والمعلمين والمعلمات والمدراء والمدربين والمدربات، والمشرفين والمشرفات، وممثلي منظمات المجتمع المدني العاملين في مجال تعليم الكبار في الدول العربية. وسيكتسب المشاركون معارف ومهارات قيمة في مفاهيم وسياسات تعلم وتعليم الكبار، وتصميم البرامج، وتقنيات التدريس، والرصد والتقييم، وتصميم المناهج الدراسية المراعية للنوع الاجتماعي، وعلم أصول التدريس وغيرها من المواضيع.



 وتسعى هذه الورشة إلى تحقيق عدة أهداف أساسية منها، فهم أهمية تعلم وتعليم الكبار في المنطقة العربية، والتعرف على المفاهيم والنظريات ومبادئ الأساسية لتعلم الكبار ومقارنتها بسباقهم الوطني، والتعرف على الاحتياجات والخصائص المتنوعة للمتعلمين الكبار.


اختتمت فعاليات الندوة الوطنية الإقليمية حول "مفاهيم تعليم الكبار والأطر بين النظرية والممارسة" على وعدٍ بتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال تعليم الكبار في الوطن العربي. وتُعدّ هذه الندوة خطوةً هامّةً على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كمركزٍ إقليميٍّ رائدٍ في مجال تعليم الكبار.




google-playkhamsatmostaqltradent