recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

لتحقيق "رؤية 2030".. المصرية الروسية تعقد المؤتمر السنوي لتعزيز التعليم والبحث العلمي

لتحقيق "رؤية 2030".. المصرية الروسية تعقد المؤتمر السنوي لتعزيز التعليم والبحث العلمي
 
 
كتبت - هدي العيسوي
 
 
أعلن الدكتور شريف فخري محمد عبد النبي، رئيس الجامعة المصرية الروسية، عن تنظيم المؤتمر السنوي للجامعة بعنوان: "استعراض المخرجات التعليمية والبحثية والابتكارية"؛ وذلك بهدف تقييم التقدم الذي حققته الجامعة في مجالات التعليم الأكاديمي والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية؛ بالإضافة إلى استعراض خطط الجامعة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية ورؤيتها المستقبلية حتى عام 2030.
 
 
مشيراً إلى أن المؤتمر تم إقامته بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، وحضره الكاتب الصحفي رفعت فياض مدير تحرير جريدة أخبار اليوم والمتخصص في شئون التعليم، بالإضافة إلى عدد من كبار رموز التعليم العالي والشخصيات العامة، ومن جانبه، أشاد الكاتب الصحفي رفعت فياض، المحاور الرئيسي للمؤتمر، بالبرامج الأكاديمية التي تقدمها كليات الجامعة.
 
 
فضلاً عن البنية التحتية والتكنولوجية الحديثة التي يتمتع بها الحرم الجامعي، والتي تُساهم في تحسين جودة التعليم الجامعي معبراً عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر السنوي ومؤكداً على التنظيم المتميز للمؤتمر الذي جمع بين الشخصيات العامة وأكاديميين وخبراء التعليم؛ مما جعل فاعلياته تحقق أقصى استفادة من خبرات المتخصصين والخبراء والأكاديميين؛ مما أسهم في تبادل الأفكار والرؤى لتطوير التعليم والبحث العلمي بشكل مستمر.
 
 
أشار الكاتب الصحفي رفعت فياض، أن المؤتمر السنوي للجامعة المصرية الروسية حقق نجاحاً كبيراً في تسليط الضوء على التطورات التي شهدتها الجامعة في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى وضع الخطط اللازمة؛ لتحقيق مزيد من التقدم والابتكار في مجالات التعليم الأكاديمي والبحث العلمي؛ بما يتماشى مع أهداف "ورؤية مصر 2030".
 
 
عرض الدكتور شريف فخري، رئيس الجامعة المصرية الروسية، خلال المؤتمر السنوي للجامعة أبرز نقاط التميز التي تجعل الجامعة رائدة في مجالات التعليم العالي، موضحاً أن الجامعة تُعد أول جامعة خاصة في الشرق الأوسط تتعاون مع الجامعات الروسية من خلال بروتوكولات تعاون تسمح بتبادل الطلاب، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات لمنح درجات علمية مزدوجة مع جامعات روسية مرموقة؛ مما يتيح للطلاب الحصول على مؤهلات علمية معترف بها دوليًا ويزيد من فرص الطلاب الأكاديمية في أكثر من دول.
 
 
وتحدث عن الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الجامعات الروسية لإنشاء برامج جديدة، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتنوعة التي توفرها هذه الجامعات في مجالات الكليات المختلفة، كما بين البرامج الأكاديمية التي تمنح درجات علمية من الجامعة، مشيرًا إلى البرامج التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي، مما يعكس جودة التعليم والتدريب الذي تقدمه الجامعة.
 
 
استعرض رئيس الجامعة المصرية الروسية، الإنجازات التي حققتها الجامعة على مدار السنوات الماضية، حيث تم تخريج أكثر من 50 ألف طالب منذ عام 2010، لافتاً إلى أهمية الأنشطة الطلابية المتميزة التي تقدمها الجامعة، مثل المسابقات المتنوعة والبرامج الثقافية والرياضية والجمعيات العلمية ونوادي الأنشطة الطلابية، التي تُساهم في تطوير المهارات الشخصية والقيادية للطلاب.
 
 
من جانبه، أوضح الدكتور عصام خميس إبراهيم، مستشار رئيس الجامعة للتطوير الأكاديمي، أن المؤتمر تضمن حلقة نقاشية من عدة جلسات متخصصة؛ بمشاركة عمداء كليات الجامعة؛ حيث تم تبادل الآراء والأفكار حول الموضوعات المطروحة. وأضاف أن هذا النقاش كان شمولياً وفعّالاً، حيث تم تغطيته لمختلف المجالات الأكاديمية، مما يعزز التعاون بين الأكاديميين والباحثين ويدعم الابتكار في التعليم؛ مما يسهم في تحقيق أهداف الجامعة المستقبلية.
 
 
مشيراً إلى أن الجامعة حققت قفزات ملحوظة في ترتيبها العالمي في السنوات الأربع الماضية؛ مما يعكس الجهود المبذولة لتحقيق أهدافها المستقبلية، في إطار المؤتمر السنوي للجامعة المصرية الروسية، استعرض الدكتور عصام خميس، مستشار رئيس الجامعة للتطوير الأكاديمي، الأنشطة المتميزة لمركز تميز العلوم والابتكار بالجامعة، مشيراً إلى حصول المركز على تمويل لمشروعات بحثية، وتنظيم ورش العمل والدورات التدريبية والندوات التي تعزز من بيئة البحث العلمي والابتكار داخل الجامعة.
 
 
كما تناول نشر الأبحاث العلمية التي تساهم في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى العالمي، ثم تطرق الدكتور عصام خميس، إلى أنشطة نادى ريادة الأعمال بالجامعة، حيث أشار إلى تنظيم معسكرات عمل سنوية تهدف إلى التوصل إلى أفكار مشروعات مبتكرة، بالإضافة إلى إقامة مسابقات ريادة الأعمال التي شهدت مشاركة واسعة من الطلاب وأسفرت عن أفكار مبتكرة في مجالات التسويق وسلاسل الإمداد وإعادة تصنيع المخلفات الزراعية.
 
 
كما قام النادي بدعوة عدد من الشخصيات العامة ورواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة لإلقاء محاضرات تحفيزية للطلاب والباحثين، حيث شاركوا قصص نجاحهم في مجال ريادة الأعمال، فيما يخص البحث العلمي، أشار مستشار رئيس الجامعة للتطوير الأكاديمي، إلى بانوراما التصنيف العلمي للجامعة، حيث كشف عن إجمالي 1150 بحثًا منشورًا بمجلات علمية مفهرسة عالميًا.
 
 
موضحاً أن معدل النشر العلمي في عام 2023 ارتفع بنسبة 21.5% مقارنة بالعام 2022، مشيرًا إلى أن نحو نصف هذه الأبحاث نُشرت في المجلات العلمية الرفيعة التي تحتل أعلى 25% في تخصصاتها، مضيفاً أن معدل الاستشهادات لكل بحث بلغ 11.4، وهو مؤشر جيد على جودة الأبحاث المقدمة. وأفاد أن التعاون الدولي في النشر العلمي بلغ 41.3% من إجمالي الأبحاث المنشورة.
 
 
في ختام عرضه أعلن دكتور عصام خميس، أن الجامعة المصرية الروسية مدرجة في تسعة تصنيفات عالمية، مما يعكس مكانتها الأكاديمية المرموقة على الساحة العالمية، ومن جانبها، أكدت الدكتورة هناء محمد عبد الرحمن، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، أن المؤتمر شهد حضوراً متميزاً من أعضاء هيئة التدريس ورموز التعليم العالي في مصر، مشيرة إلى أن المؤتمر كان من تنظيم الأستاذة إكرام محمد عبد الحميد أمين عام الجامعة، مضيفةً أن نقاش المؤتمر تطرق إلى عدة محاور رئيسية، شملت:
 
 
تطوير البرامج الأكاديمية، الأبحاث والدراسات وبراءات الاختراع والمشروعات البحثية، تقييم الأداء الأكاديمي والإداري للكليات، التعاون مع الجهات المستفيدة والصناعة وخدمة المجتمع، ورش العمل والمؤتمرات والاتفاقيات المحلية والدولية، مما يذكر، أنه شارك في نقاش المحاور الرئيسية العديد من عمداء كليات الجامعة، بينهم الدكتور إيهاب فتوح عميد كلية الصيدلة، الدكتور خالد توفيق عميد كلية طب الفم والأسنان، الدكتور علاء محمد البطش عميد كلية الهندسة.
 
 
الدكتور هشام فتحي عميد كلية الذكاء الاصطناعي، الدكتور محمد عرابي عميد كلية الفنون الجميلة، الدكتور عز الدين عبدالعزيز عميد كلية الفنون التطبيقية، والدكتورة مكارم الغمري عميد كلية الألسن واللغات التقنية، في ختام المؤتمر، تم التوصل إلى عدة توصيات هامة كخطوات هامة نحو تحقيق أهداف الجامعة المصرية الروسية في تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية، بما يساهم في تحقيق "رؤية مصر 2030"، شملت التالي:
 
 
تحديث المناهج الدراسية لتكون متعددة التخصصات وتواكب احتياجات القرن 21، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة وتحليل البيانات، وتعزيز مهارات التعلم الذاتي، تقييم فعالية البرامج التعليمية وفقًا لاحتياجات سوق العمل من خلال استطلاعات الرأي ومقابلات مع الطلاب والخريجين وأصحاب العمل، مع تحديث المناهج بناءً على نتائج التقييم.
 
 
دعم الابتكارات الطلابية من خلال إنشاء منصات لدعم المشاريع الطلابية وتعزيز المشاريع الجماعية التي تجمع طلابًا من تخصصات مختلفة عبر تنظيم مسابقات تركز على الابتكار وإدارة المشاريع، تطوير المهارات الريادية من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير مهارات ريادة الأعمال لدى الطلاب، واستضافة رواد أعمال لمشاركة تجاربهم، تعزيز التعليم المستمر من خلال تقديم برامج تعليمية مرنة تشمل مجالات متعددة.
 
 
مثل الدورات المسائية أو عبر الإنترنت في مجالات متعددة، مع حصول المشاركين على شهادات معتمدة، تشجيع البحث العلمي من خلال تقديم منح بحثية ودعم التعاون بين الجامعات والشركات للتركيز على القضايا المجتمعية، مثل الصحة والتعليم والبيئة، والاستفادة من المنصات المفتوحة للبيانات والمعلومات البحثية، مثل بنك المعرفة المصري، وتشجيع الفرق البحثية متعددة التخصصات للعمل معًا على القضايا المتشابكة.
 
 
إنشاء مراكز تميز بحثية متخصصة في المجالات المطلوبة مجتمعياً، مع تأمين التمويل وتعزيز الشراكات اللازمة بين الجامعات، والشركات، والمنظمات غير الحكومية لتبادل المعرفة والموارد، تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص من خلال تصميم برامج تدريبية مع القطاع الخاص تلبى احتياجات سوق العمل، وتوفير فرص تدريب عملي للطلاب، تعزيز ثقافة الخدمة المجتمعية من خلال إدماج الخدمة المجتمعية في البرامج الدراسية وتنظيم مبادرات تطوعية مع مؤسسات المجتمع المدني، وإقامة ورش عمل ومحاضرات لزيادة الوعى بدورها في تحسين الحياة.
google-playkhamsatmostaqltradent