الحزب الليبرالي المصري يرفض تصريحات ترامب بشأن غزة سيادة الشعب الفلسطيني ليست للبيع
كتب - حسن سليم
أعرب الحزب الليبرالي المصري عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي كشف فيها عن نيته السيطرة المباشرة على قطاع غزة وتحويله إلى ما أسماه ريفييرا الشرق الأوسط في خطوة وصفها الحزب بأنها انتهاك صارخ لسيادة الشعب الفلسطيني ونهج استعماري يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية
وأكد الحزب أن قطاع غزة ليس مجرد أرض قابلة للبيع أو الاستثمار بل هو جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي كانت ولا تزال في قلب النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وشدد على أن أي محاولات لفرض واقع جديد على القطاع تحت غطاء مشاريع اقتصادية مشوهة ليست إلا استمرارية لسياسات الاحتلال التي فاقمت الأزمة الإنسانية وزادت من معاناة الفلسطينيين بدلاً من تقديم حلول عادلة ومستدامة
كما أعرب الحزب عن استهجانه العميق لحالة التعاون والترحيب الأمريكي برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو رغم كونه مطلوبًا دوليًا بسبب تورطه في سياسات التصعيد العسكري والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني وأكد الحزب أن التحالف الأمريكي الإسرائيلي في هذا الإطار يزيد من تعقيد الأوضاع ويعمّق الانتهاكات بحق الفلسطينيين
وفي هذا السياق شدد الحزب الليبرالي المصري على أهمية اللقاء المرتقب بين السيد رئيس الجمهورية المصري ونظيره الأمريكي في الثامن عشر من الشهر الجاري في البيت الأبيض معربًا عن أمله في أن يكون هذا اللقاء فرصة لتجديد الموقف المصري الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والرافض لأي محاولات لتهجيره إلى الأراضي المصرية أو غيرها
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على ضرورة التصدي لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول تنتقص من السيادة الفلسطينية على أراضيها داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف في وجه هذه المخططات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة