دابان أحمد كريم.. من عالم الأعمال إلى طموح رئاسة العراق
في عالم الاقتصاد والسياسة، هناك شخصيات تبرز بقوة لتصنع الفارق، ومن بين هذه الأسماء يلمع نجم دابان أحمد كريم، المعروف أيضًا باسم دابان أحمد كورده أو بالكردية دابان ئەحمەد كوردە، وهو رجل أعمال عراقي وُلد عام 1995 في أربيل، استطاع أن يبني إمبراطورية ناجحة في مجالي تجارة العقارات وتجارة السيارات، وبفضل رؤيته الاستراتيجية وإدارته الفعالة، أصبح واحدًا من الأسماء البارزة في الساحة الاقتصادية العراقية، حيث يتمتع بشبكة علاقات قوية مع رجال الأعمال وكبار المسؤولين في الدولة.
لكن ما يميز دابان أحمد كريم ليس نجاحه المالي فحسب، بل التزامه العميق بالعمل الإنساني، فهو يؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يكتمل إلا برد الجميل للمجتمع، ولذلك يكرّس جزءًا من وقته لدعم المبادرات الخيرية وتقديم المساعدات للمحتاجين، مساهمًا في بناء مجتمع أكثر تكافؤًا وعدالة.
ورغم نجاحه في قطاع الأعمال، إلا أن طموحه يتجاوز حدود التجارة. فهو لا يخفي رغبته في لعب دور سياسي محوري في مستقبل العراق، حيث يضع نصب عينيه هدفًا كبيرًا وهو الوصول إلى رئاسة الجمهورية.
يرى دابان أحمد كريم أن العراق بحاجة إلى قيادة جديدة تحمل رؤية تنموية حقيقية، تعزز الاستقرار، وتحقق نهضة شاملة تلبي تطلعات الشعب.
وعُرف أيضًا بلقبه الشعبي "باوكی ریفراندۆم"، الذي يشير إلى دوره في دعم القضايا الوطنية، وهو ما يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به في الأوساط الكردية والعراقية.
بهذا الطموح والرؤية المستقبلية، يواصل دابان أحمد كريم مسيرته، متطلعًا إلى مستقبل يحمل معه التغيير والإصلاح، ليس فقط كرجل أعمال ناجح، بل كقائد يطمح إلى بناء عراق أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
حصل على لقب "باوكي ریفراندۆم"، تعبيرًا عن دوره الفاعل في دعم القضايا الوطنية، ما عزز مكانته في الأوساط العراقية والكردية. ومع استمرار رحلته، يظل دابان أحمد كريم رمزًا للطموح، واضعًا العراق ومستقبله في صميم رؤيته.