أسيوط تشهد استمرار امتحانات تعليم الكبار لمجندي الأمن المركزي وسط إشراف مكثف
أسيوط- عبداللطيف محمد عبداللطيف
تواصل الهيئة العامة لتعليم الكبار جهودها في تنفيذ امتحانات دورة يناير 2025، حيث انطلقت الامتحانات للأسبوع الثاني والأخير لمجندي قوات الأمن المركزي بمحافظة أسيوط، في أجواء تنظيمية دقيقة وإشراف مكثف يعكس اهتمام الهيئة بتوفير فرص التعليم للجميع، بما في ذلك أفراد المؤسسة الأمنية.
وأكد الأستاذ نادي إبراهيم، مدير عام فرع الهيئة بأسيوط، أن الامتحانات تسير وفق خطة محكمة تضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة والشفافية، مشيرًا إلى أن عملية التقييم تتم بإشراف نخبة من الخبراء لضمان العدالة والمصداقية في النتائج. وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المجندين من استكمال مسيرتهم التعليمية والاستفادة من فرص التعلم المتاحة.
وشهدت لجان الامتحانات متابعة دقيقة من قبل الأستاذ خالد عبد المنعم أبو الوفا، مدير عام شؤون الدارسين، الذي أشاد بالتنظيم والانضباط داخل اللجان، مؤكدًا أن الهيئة حريصة على تذليل أي عقبات قد تواجه الممتحنين، وتوفير الأجواء المناسبة لهم لتحقيق أفضل النتائج.
كما حضر الأستاذ خالد منجي، رئيس لجنة تقييم الأداء بديوان عام الهيئة، لمتابعة سير الامتحانات وضمان تطبيق المعايير المعتمدة في تقييم الطلاب، مشيدًا بمستوى التنسيق بين الإدارات المختلفة لإنجاح هذه العملية.
وفي سياق متصل، أوضح الأستاذ عبداللطيف محمد، مدير العلاقات العامة بالفرع، أن الهيئة تعمل جاهدة على تعزيز الوعي بأهمية التعليم بين المجندين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعكس حرص الدولة على تمكين كل فئات المجتمع من الحصول على حقهم في التعليم، بما يسهم في رفع كفاءتهم وتأهيلهم لحياة أفضل بعد انتهاء فترة التجنيد.
وأكد الحضور أن امتحانات دورة يناير لهذا العام تمثل خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية الهيئة في القضاء على الأمية وتوسيع نطاق المستفيدين من خدماتها، خاصة في القطاعات الحيوية مثل المؤسسات الأمنية، حيث تفتح هذه البرامج أبوابًا جديدة أمام المجندين لمواصلة تعليمهم واكتساب مهارات تساعدهم في مسيرتهم المهنية مستقبلًا.
وتستمر أعمال الامتحانات في أجواء تنظيمية مشددة، وسط متابعة من المسؤولين لضمان سير العملية بسلاسة، في خطوة تعزز من دور الهيئة العامة لتعليم الكبار في تحقيق التنمية المستدامة، ودمج الفئات المختلفة في منظومة التعليم.





