يوم الشهيد.. بقلم: وائل مسلم
صوت الشهيد في الدجي صهيلا
وهو في جنة الخلد يحي بين الفرسانا
ضرب مثالا للشجاعة والاقداما
حقق في البطولة والشهامة علامة
وسيذكرة التاريخ دوما وابدا
وتخلدة الاياما
له سجل ناصع فاق الحدود بجسارة تفوق الخيال والاحلاما
نعم ترك الذكري وكثير من الالما
لكن يبقي نبضه في احساسنا
وينمي فينا حب الوطن اكثر ويجعل المسئولية طبعا واحساسا
قدم لمصر دمه قربانا
ووقف ضد الغي وحارب خفافيش الظلام والغربان
/ وايضا حارب بطش الفساد والظلم من زمن الاحتلال اياما
وحمي مصر لانة يعرف انها الام والكيانا
ويزفه لجنة الخلد نخيل النيل وتعزف له سلام الشهيد الشطئان
لانه اراد ان نحيا كراما
ولم يهب الموت يوما
ودافع عن ارضة من العدوانا
سلاما لكل شهدائنا من الجيش والشرطة فهم في البطولة رجالا
لانهم حافظوا علي مصر وعرفوا قدر شعبها الانسانا
نعم خبر استشهادهم ادمانا
لكن في سبيل مصرنا ترخص دمانا
طلبوا الشهادة حتي نسعد في دنيانا
وفي ميدان المعركة وساحة الحرية كانت البطولة لهم عنوانا
لتكن مصر بدمائهم في اعلي مكانا
قابل رصاص الغدر بصدرة حتي ينول الشهادة ويصبح في اعلي جنانا
حزن الوطن لفراقهم وعطرهم ترابة بالمسك والريحانا
وغسله النيل بالطيب وكفنة بالعلم ازكي الاكفانا
في ذكري يوم الشهيد له منا سلاما
حتي يكون في الجنة لقيانا
بعد ان سقانا حبا وحنانا
له منا تحية جزاء البطولةوحماية ارضنا
وطلب الحرية وفدانا
ويكفينا ان الشهيد مكرم في الانجيل والقرانا
ضحي بالنفس والنفيس من أجل مصر
في ساحة المعركة من شدوان الي حرب رمضان
وفي الميدان كانت البطولة هي العنوان