الصراع بين الحق والباطل PDF
بقلم: خالد البليسى
إن الصراع بين الحق والباطل صراع قديم بقدم الحياة على ظهر الأرض والأيام دول كما قال الله عز وجل ( وتلك الأيام نداولها بين الناس) ولاشك أن الجولة الآن للباطل وأهله يوم أن تخلى عن الحق أهله وهانحن نرى الآن ما يجرى فوق الثرى الطاهر والأرض المباركة على أرض فلسطين وفى غزة من إسالة للدماء وتمزيق للأشلاء وقتل للأطفال والنساء الذين لا ذنب ولا جريرة من هذة الحفنة العفنة من اليهود الصهاينة الذين يعيثون فى الأرض الفساد والذين دنسوا برجسهم كل طاهر ودمروا كل شيء وأحرقوا الأخضر واليابس واغتصبوا الأرض ودنسوا العرض على مرأى ومسمع من العالم الهزيل الصامت الميت كمياه البحر الميت.
لقد ناديت لو أسمعت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادى .. ولو ناراً نفخت بها أضاءت.. ولكن أنت تنفخ فى رمادى
نعم إنهم اليهود الذى فضحهم القرآن وعرى نفسياتهم الخبيثة منذا أكثر من ألف وأربعمائة عام ولاينبئك مثل خبير ولا زال القرآن بين أيدينا يقرأ كل يوم ونتعبد بتلاوته لكن الأمة فى ثبات ونوم عميق واليهود هم اليهود إلى يومنا هذا فمتى يفيق النائمون؟
متى ترجع الأمة إلى القرآن إلى الدستور الخالد لتتعلم من جديد ولتعرف من هم اليهود؟
إن الصراع بيننا وبين اليهود ليس صراع ارض وحدود ولكنه صراع عقيدة ووجود.
وهذة هى بعض صفات اليهود وحقيقة اليهود كما جلاها القرآن الكريم
اليهود متخصصون في الكذب على الله، قال عز وجل عنهم:( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ )
اليهود اتهموا الله بالبخل فقالوا: ( يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ) واتهموا الله بالفقر فقالوا: (إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ )
اليهود متخصصون في تكذيب الأنبياء وقتلهم، قال تعالى:( أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ * وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ )
اليهود متخصصون في أكل الربا والحرام والسحت، قال تعالى: ( وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )
اليهود متخصصون في نقض العهود والمواثيق، قال تعالى: ( الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )
اليهود متخصصون في الإفساد في الأرض، قال جل وعلا: كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )
اليهود أحرص الناس على حياة بأي ثمن، قال تعالى: وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ )
اليهود متخصصون في كتمان الحق والتلبيس والتضليل، قال تعالى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
اليهود أجبن خلق الله عز وجل، قال الله تعالى: لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ )
اليهود ملعونون على ألسنة الأنبياء، قال جل وعلا: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )
هذه هي بعض صفات اليهود في القرآن ولا يُنَبئِكَ عن اليهود مثلُ خبير، قال جل وعلا: ( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) فمتى يفيق النائمون.