الدكتور شريف الشرباصى يفوز بالجائزة العالمية للشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي
كتبت - هدى العيسوي
فاز البروفيسور الأستاذ الدكتور شريف الشرباصي الخبير الدولي للتمور والمدير السابق للمعمل المركزي للنخيل بجائزة خليفة العالمية عن فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي بناء على دوره الإيجابي في تنمية قطاع الابتكار الزراعي وقطاع نخيل التمر والأثر الاجتماعي والاقتصادي الذي تحقق.
وقام الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بتكريم وتسليم الجائزة للدكتور شريف الشرباصي في حفل كبير ضمن الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة عشرة، والتي أقيم بقصر الإمارات بأبوظبي في حضور عدد كبير من الخبراء والباحثين والمنتجين للتمور وسفراء ووزراء عدد من الدول.
ويأتي هذا التكريم تقديرا لإسهاماته البارزة في مجال البحث العلمي وخدمة قطاع النخيل، ودوره الرائد في تطوير السبل التطبيقية في زراعة وإنتاج التمور وتعزيز الابتكار الزراعي، وأعرب الدكتور الشرباصي عن سعادته البالغة بهذه الجائزة العالمية التي جاءت في وقت لا يوجد اهتمام عالمي بتكريم الراعيين، موجها الشكر لجائزة خليفة الراعي للجوائز العالمية في قطاع الزراعة.
وأهدى الشرباصى الجائزة لوطنه وأساتذته وتلاميذه والباحثين وأهله موجها الشكر لهم جميعا، ويعد الدكتور شريف الشرباصي، من أبرز الخبراء الدوليين في العالم في مجال نخيل التمر، حيث ساهم بشكل كبير في تنفيذ العديد من الأبحاث والمشروعات العلمية والمؤلفات العلمية المتنوعة التي تهدف إلى تطوير الإنتاجية وتحسين جودة التمور.
مما كان له الأثر الكبير في دعم القطاع الزراعي وانتشار زراعه النخيل و التوسع في الأصناف الجديد على المستويين المحلى والدولي، كما كان له دور محوري في نقل وتوطين أحدث التقنيات الزراعية الخاصة بالنخيل، إلى جانب جهوده في إعداد الكوادر العلمية المتخصصة من الباحثين والكوادر العاملة في مزارع النخيل الحديثة من المهندسين الزراعيين، وإعداد النخاليين ما عزز من مكانة مصر كواحدة من الدول الرائدة في إنتاج وتصدير التمور عالميًا.
وتعاونه مع اغلب المنظمات و المؤسسات المحلية والعالمية التي تدعم مجال نخيل البلح والتمور، وللعلم تم إنشاء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بهدف تعزيز وتشجيع الابتكار والبحوث الزراعية في مجال نخيل التمر ونشر هذه المعرفة في جميع أنحاء العالم ومن أجل تنمية القطاع الزراعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالعالم.
وهي جائزة مستقلة ومحايدة تُمنح سنوياً لتكريم ومكافآت هؤلاء العلماء والمنتجين البارزين والشخصيات والمؤسسات المؤثرة، والتي أسهمت بشكل كبير في مجال الأبحاث والتنمية الخاصة بالقطاع الزراعي ونخيل التمر فضلاً عن المساهمة في تحفيز الخبراء والباحثين والعلماء والمزارعين على الابتكار والإبداع وتعتبر من اكبر الجوائز العالمية في الزراعة وتعتبرها عوضا عن عدم وجود جوائز للزراعه في جائزة نوبل.