مجلة بوبايرس.. مشروع تخرج إعلام القاهرة لإحياء تراث مصر والتوعية عنه
مجلة "بوبايرس", هو مشروع توعوي أطلقه مجموعة من طلبة إعلام قسم صحافة إنجليزي بكلية الإعلام جامعة القاهرة, بهدف التحدث و التعرف أكثر على تراث مصر و كيفية المحافظة عليه, بالإضافة للإشارة لمعالم مصر التي لا يعرفها الكثير و التحدث عن العادات و الثقافة المصرية القديمة التي مازالت متواجدة حتى يومنا هذا.
وفي ظل التطور السريع الذي يشهده العالم اليوم، أصبح الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي مهمةً حيويةً لضمان استمرارية الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء, لذلك اختار الطلبة هذا الموضوع بوجه خاص لتوثيق التراث المصري بكافة أشكاله، ونشر الوعي حول قيمته التاريخية والفنية والاجتماعية. و تسعى المجلة إلى أن تكون منصةً تفاعليةً تجمع بين تراث مصر القديم والمعاصر و كيفية الربط بينهم، من خلال تقديم محتوى يعيد إحياء الروابط بين الأجيال الجديدة وتراث أجدادهم.
وتقدم مجلة "بوبايرس" محتواها من خلال عدة وسائل مختلفة, حيث تعتمد على مدونة الكترونية تنشرعليها موضوعات متنوعة عن العادات و التقاليد و الفنون الشعبية و الموروثات و المعالم الأثرية, حيث تحتوي هذه المدونة على عدة أقسام مثل قسم الأخبار و الفن و الرياضة و الثقافة و التراث و بروفايل عن عدة أشخاص, بالإضافة إلي إعتمادها على السوشيال ميديا للوصول لعدد أكبر من جمهورها, فلديهم صفحات على التيك توك و الفيس بوك و الإنستجرام ينشروا عليها بشكل دوري موضوعاتهم ,بالإضافة إلي نشر فيديوهات قصيرة ترفيهية "ريلز" على تيك توك و إنستجرام للوصول بشكل أكبر للشباب. بجانب ذلك, تمتلك مجلة "بوباريس" أعداد مطبوعة و لها نسخة رقمية أيضا, حيث تم إصدار ثلاث أعداد حتى الأن.
وكان من أهم الموضوعات التي تم نشرها عن تراث مصر, لقاء مع مؤسس مبادرة سيرة القاهرة لإحياء التراث المصري و المحافظه عليه حيث تحدث عن المبادرة و أهدافها و كيفية الحفاظ على تراث مصر, و موضوع عن تاريخ فيلم شروق وغروب و القصر التراثي الذي تم التصوير به و علاقته بتاريخ و صناعة السينما و موضوع أخر عن تاريخ و شكل الدورات الرمضانية قديما و شكلها الحالي و كيف استمرت تنتقل من جيل لأخر, بالإضافة إلي موضوع عن المعالم التراثية و التاريخية التي من الممكن أن تراها أثناء تجولك من شارع المعز إلي باب زويلة.
والطلاب القائمين على هذا المشروع هم: عبدالرحمن وائل و سما محمد و ملك عبدالفتاح و فاطمة عبدالعزيز و ملك أحمد و فرح عاصم.