سهير رمزي تفجّر مفاجأة وتدافع عن بوسي شلبي وتاريخ محمود عبد العزيز
في مداخلة هاتفية حافلة بالمشاعر والوضوح، خرجت الفنانة الكبيرة سهير رمزي عن صمتها لتضع النقاط فوق الحروف بشأن العلاقة التي جمعت النجم الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، في ظل ما وصفته بـ "الضجيج المؤلم" الذي اجتاح منصات التواصل والإعلام مؤخرًا.
سهير، التي ربطتها بالنجم الراحل علاقة عائلية عميقة تعود إلى ما قبل دخوله عالم الفن، عبّرت عن حزنها الشديد لما يُتداول من أقاويل، واعتبرته تجنّيًا على رجل لم يعد بيننا ليشرح أو يدافع عن نفسه. وقالت إن ما يُثار حول زواجه من بوسي شلبي لا يحمل ذرة من الاحترام لذكراه، ويُعد إساءة لتاريخه ومكانته.
في حديثها العفوي، الذي جاء عبر برنامج تسعين دقيقة مع الإعلامية بسمة وهبة، لم تُخفِ سهير رمزي انزعاجها، مؤكدة أن محمود عبد العزيز كان رمزًا للأخلاق والاحترام، وإنسانًا متدينًا يعرفه القريبون منه بصفاء قلبه وسموّ أخلاقه. وأضافت أنها عرفته عن قرب منذ سنوات طويلة، وكان يبادل والدتها الاحترام كأم له، ويعاملها هي كأخته، في علاقة أسرية صادقة ونقية.
اللافت في المداخلة كان إصرار سهير على توضيح موقفها من بوسي شلبي، مؤكدة أنها عاشت تفاصيل كثيرة جمعت بين بوسي ومحمود عبد العزيز، وسافرت معهما مرات عدة، ما خوّلها لتشهد عن قُرب على حقيقة العلاقة. وقالت بصراحة إن ما ربط بينهما كان حبًا حقيقيًا وصادقًا، لا يشبه العلاقات العابرة أو المصطنعة التي تزول مع الوقت.
رسالة سهير رمزي لم تكن دفاعًا عن بوسي شلبي فقط، بل كانت صرخة في وجه من يعبثون بذكريات الكبار بعد رحيلهم. كلماتها جاءت كوثيقة حية من شاهدة عيان عاصرت القصة، وأرادت أن تحفظ كرامة صديق راحل، وتُعيد إنصاف امرأة رافقته حتى النهاية.
في زمن تسوده الشائعات وتغيب فيه الضوابط، تأتي شهادة سهير رمزي لتذكّر الجميع أن الحب لا يُقاس بالشهادات الورقية، بل بالمواقف والوفاء، وأن بعض القصص يجب أن تُروى بصوت الحقيقة، لا همسات التشكيك.
