وكيل تعليم قنا يشهد ختام الأنشطة التربوية بمدرسة مدينة العمال الابتدائية ويشيد بروح الإبداع والتميز
كتب: ممدوح السنبسي
في أجواء احتفالية مفعمة بالحيوية والبهجة، شهد هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة قنا، الحفل الختامي للأنشطة التربوية بمدرسة مدينة العمال الابتدائية المشتركة، وسط حضور واسع من القيادات التعليمية والكوادر التربوية التي جاءت لتشارك الطلاب ثمرة عام كامل من الإبداع والعمل الجاد.
وكان في استقبال وكيل الوزارة ووفده المرافق، مدير المدرسة ضياء قاعود، الذي حرص على تقديم صورة مشرفة للمؤسسة التعليمية التي يقودها، حيث بدأت فعاليات اليوم بعروض ترحيبية مبهجة قدّمتها تلميذات المدرسة، قدّمن فيها باقات الزهور للضيوف تعبيرًا عن الامتنان والفرحة.
عقب ذلك، تجول الحضور في معرض متنوع ضم أعمالًا ومشروعات متميزة من إنتاج الطلاب في مجالات التربية الفنية والصحافة والإعلام التربوي والاقتصاد المنزلي والتربية الزراعية، تحت إشراف نخبة من الأخصائيين المتخصصين، الذين ساهموا في توجيه وتنمية مهارات الطلاب على مدار العام الدراسي.
وكانت لفرقة رياض الأطفال بالمدرسة بصمتها الخاصة خلال الحفل، حيث قدّمت مجموعة من الفقرات الغنائية الهادفة، إلى جانب عرض تمثيلي مميز بعنوان "سوق الخضر"، حمل رسائل تربوية تعكس ارتباط الطفل بالمجتمع المحيط وتنمية إدراكه بالمفاهيم الاجتماعية والاقتصادية في بيئته اليومية.
وخلال كلمته، عبّر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا عن إعجابه الشديد بما شاهده من أنشطة تربوية متنوعة، مؤكدًا أن المدرسة تمثل نموذجًا حقيقيًا لتفعيل الأنشطة كأداة تعليمية وتربوية قادرة على صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته المعرفية والسلوكية، مشددًا على أهمية استمرار هذا النهج الذي يسهم في بناء إنسان متكامل ومحب للعلم والمدرسة ومتفاعل بإيجابية مع أقرانه.
شارك في الحفل وفاء رشاد خلف الله، مدير عام إدارة قنا التعليمية، وأسامة قدوس مصطفى، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور رجب أحمد مصطفى، رئيس قسم التعليم الإعدادي بالمديرية، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس ومديري ووكلاء المدرسة السابقين وممثلي مجلس الأمناء، الذين أشادوا جميعًا بحجم الإنجاز وروح الفريق التي سادت أروقة المدرسة.
جاء هذا اليوم ليكون بمثابة تتويج لعام دراسي حافل بالجد والاجتهاد، ورسالة واضحة بأن مدارس قنا قادرة على تخريج أجيال مبدعة واعية، حين تتكامل الجهود وتُمنح الأنشطة التربوية مساحتها المستحقة في بيئة التعلم.
