شاب يذبح والده ويفصل رأسه عن جسده في جريمة تهز أسوان
في جريمة مروعة هزت وجدان أهالي أسوان صباح اليوم، شهدت قرية الكوبانية التابعة لمركز أسوان مشهدًا مأساويًا حين أقدم شاب على إنهاء حياة والده بطريقة بشعة، إذ ذبحه وفصل رأسه عن جسده في واقعة أثارت الذهول والصدمة بين سكان المنطقة.
وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغًا يفيد بوقوع جريمة قتل بشعة في منزل أحد المواطنين بالقرية الواقعة غرب مدينة أسوان. وفور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الأمن برفقة سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، ليُعثر على جثة مسن في الخامسة والتسعين من عمره، وقد فارق الحياة على يد نجله الذي لم يتردد في تنفيذ جريمته المروعة.
المجني عليه يدعى علي. أ، وقد عُثر عليه جثة هامدة بعد أن فُصل رأسه عن جسده بطريقة تدل على قسوة الجاني وبرودة أعصابه. وقد باشرت المباحث الجنائية بأسوان جهودها لكشف تفاصيل الجريمة ودوافعها الحقيقية، وسط حالة من الذهول تملكت أهالي القرية الذين لم يستوعبوا حتى اللحظة أن يكون الأبناء سلاحًا موجَّهًا إلى صدور الآباء.
رجال المباحث فرضوا طوقًا أمنيًا حول موقع الجريمة، وبدأوا أعمال التحقيق وجمع الأدلة والاستماع إلى شهود العيان والجيران الذين أبدوا صدمتهم الشديدة من الواقعة، واصفين المجني عليه بأنه رجل مسالم ومحبوب، لم يُعرف عنه سوى طيبته وحسن سيرته.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها على الفور، فيما تم التحفظ على المتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة التي أثارت الرأي العام المحلي وطرحت تساؤلات مؤلمة حول دوافع العنف داخل الأسرة.
ولا تزال أجهزة الأمن تواصل جهودها لكشف الغموض الذي يلف الحادث، فيما أبدى أهالي أسوان حزنهم العميق لهذه الجريمة التي كسرت كل أعراف الرحمة وكسرت معها قلوبًا كثيرة.
هذه الجريمة ليست فقط حادثة قتل، بل مأساة إنسانية تعيد طرح التساؤلات حول مدى تفكك الروابط الأسرية، وأهمية تعزيز الوعي النفسي والاجتماعي، خاصة في ظل ما يعانيه البعض من ضغوط قد تدفعهم إلى ارتكاب جرائم لا تصدق.
