جيل Z يطلق صوته الرقمي.. "عالسنتيريك" مشروع تخرج ينبض بالحياة والتجديد
كتب - حسن سليم
بإيقاع شبابي متدفق وروح إعلامية لا تعرف السكون، أطلق طلاب الفرقة الرابعة بقسم الصحافة بكلية الإعلام في جامعة الأهرام الكندية مشروع تخرجهم لعام 2025 تحت عنوان "عالسنتيريك" في خطوة تعكس وعيًا عميقًا بتحديات الواقع ورغبة صادقة في إعادة تشكيل المحتوى الإعلامي بما يتماشى مع نبض جيل وُلِد في قلب الثورة الرقمية.
"عالسنتيريك" ليس مجرد اسم لمشروع عابر، بل هو منصة رقمية شاملة اختارها الطلاب لتكون مرآة لجيل Z، تعكس اهتماماته وتطلعاته، وتطرح قضاياه من زوايا جديدة تتناغم مع ما يعيشه هذا الجيل من تحولات اجتماعية وثقافية وتكنولوجية. المشروع يقدم نفسه كمنبر شبابي مفتوح، ينبض بالحياة ويعبّر عن مشكلات الجيل بلغة يفهمها ويصنعها بنفسه.
بعيدًا عن التنميط التقليدي للمحتوى، يسعى فريق "عالسنتيريك" إلى تقديم مواد إعلامية مبتكرة تتنوع بين التقارير الرقمية، والمقابلات التفاعلية، وتحقيقات تتناول موضوعات من قلب الشارع الشبابي، مستندين إلى أدوات الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي الحديث في إنتاج محتوى عصري وجذاب، يلامس اهتمامات الشباب ويخاطبهم بلغتهم.
المنصة لا تكتفي بعرض المشكلات فقط، بل تفتح آفاقًا للحلول من خلال مقترحات عملية وأفكار إبداعية تساعد الشباب في حياتهم اليومية، وتمنحهم أدوات تساعدهم على اتخاذ قراراتهم بثقة ومعرفة. فـ"عالسنتيريك" مشروع لا يصف الواقع فقط، بل يسعى لتغييره، انطلاقًا من إيمان عميق بأن الإعلام يمكن أن يكون شريكًا في التمكين الاجتماعي والمعرفي.
الفريق المبدع الذي يقف خلف هذه التجربة الإعلامية الواعدة يضم حبيبة خالد، نورين أمجد، روضة مايز، كاميليا تامر، منة مصطفى، هاجر ياسر، يوسف إيهاب، عمر أسامة، وعبد الله رجب، تحت إشراف دكتور أحمد فتحي، والمهندسة الدكتورة أريج إبراهيم، اللذين وفّرا الدعم الأكاديمي والمهني اللازم لتحويل الفكرة إلى واقع رقمي نابض.
"عالسنتيريك" ليس نهاية المطاف لطلاب الصحافة، بل هو بداية لرحلة جديدة في فضاء إعلامي يتطلب جرأة التجديد، وشغف الاكتشاف، وقدرة على تحويل الأفكار إلى رسائل تصل وتؤثر وتُحدِث الفارق.
