14 عالمًا نوويًا ضحية الغارات الإسرائيلية على طهران وتصعيد غير مسبوق بين تل أبيب وطهران
في تطور خطير ضمن التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل، أفادت وسائل إعلام دولية، مساء الأحد، أن هجمات إسرائيلية مكثفة استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، وأسفرت عن مقتل 14 عالمًا نوويًا إيرانيًا، في واحدة من أعنف الضربات منذ بدء التصعيد.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد شنت القوات الإسرائيلية الهجمات عبر غارات جوية وتفجيرات بواسطة سيارات مفخخة، استهدفت منشآت ومواقع حيوية، بينها مقر وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، إضافة إلى مواقع عسكرية ومراكز أبحاث مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري وصفته بـ"رفيع المستوى" أن سلاح الجو نفذ "محاولة اغتيال نوعية" في قلب طهران، في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أن بعض عمليات الاغتيال تمت من مسافة صفر، ما يشير إلى اختراق أمني كبير داخل العاصمة الإيرانية.
كما أوردت التقارير أن الهجوم الإسرائيلي شمل تفجير خمس سيارات مفخخة في مناطق متفرقة داخل إيران، في وقت تتواصل فيه الغارات على منشآت عسكرية ومواقع استراتيجية في أنحاء متفرقة من البلاد، ضمن عملية عسكرية وُصفت بـ"الواسعة والدقيقة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ فجر 13 يونيو عملية عسكرية واسعة استهدفت البنية التحتية العسكرية والنووية لإيران، وأسفرت أيضًا عن مقتل عدد من كبار القادة، بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد كبير في الحرس الثوري.
وفي أول رد إيراني رسمي، أعلن الحرس الثوري إطلاق عملية "الوعد الصادق 3" ردًا على الضربات، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة إقليمية شاملة تهدد استقرار الشرق الأوسط.