recent
أخبار ساخنة

إبراهيم ضوه: التنمية المحلية ركيزة أساسية لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار

 


إبراهيم ضوه: التنمية المحلية ركيزة أساسية لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار


كتبت - هدى العيسوي

أكد إبراهيم السيد ضوه، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمركز كفر شكر في محافظة القليوبية، أن التنمية المحلية لم تعد مجرد إجراء إداري على أجندة الحكومة، بل أصبحت حجر الزاوية في بناء الدولة المصرية الحديثة، مشيرًا إلى أن نجاح مشروع الدولة الوطنية في هذه المرحلة المفصلية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرتها على تحقيق تنمية حقيقية تنطلق من القرى والمراكز وتخدم الإنسان في موقعه، لا العكس.


وأوضح أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات عميقة في الريف المصري، بفضل مبادرات رئاسية سباقة، على رأسها مشروع حياة كريمة، الذي وصفه بأنه أعظم مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث، لافتًا إلى أن مركز كفر شكر جزء فاعل في هذا المشروع، ويستحق أن تحظى قراه كافة بفرص متساوية في التطوير والخدمات.


وأضاف أن التنمية المحلية لا تقتصر على إنشاء البنية التحتية ورصف الطرق، بل تشمل بناء الإنسان ذاته، من خلال التمكين الاقتصادي، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، وتحقيق اللامركزية، وهو ما يعزز ثقة المواطن في الدولة ويعمق انتماءه لها.


وشدد ضوه على أن العدالة الاجتماعية تتجاوز فكرة توزيع الدعم، فهي تعني خلق فرص عمل حقيقية، وتدريب الشباب، وتمكين المرأة الريفية، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، مؤكدًا أن هذه المرتكزات تشكل الأساس لمجتمع قوي قادر على مجابهة التحديات.


وأشار إلى أن حزب الشعب الجمهوري في مركز كفر شكر يتبنى ملف التنمية المحلية كمنصة للتواصل مع المواطنين، ونقل صوتهم إلى صناع القرار، إلى جانب مراقبة أداء الجهاز التنفيذي، والمشاركة في المبادرات المجتمعية التي تدعم جهود الدولة وتكملها.


وكشف ضوه عن خطة الحزب لإطلاق سلسلة من ورش العمل وجلسات الاستماع مع أهالي المركز والقرى التابعة له، بهدف رصد أولويات التنمية، والتعرف على التحديات، وصياغة رؤية واضحة تُرفع للجهات المختصة.


وأكد أن الوقت الحالي يتطلب شراكة فعلية بين الدولة والمواطن، تقوم على الوعي والمشاركة والشفافية، مشيرًا إلى أن التنمية لا تكتمل إلا من خلال تفاعل حقيقي مع الشارع، والاستماع للناس، والتجاوب مع مطالبهم.


واختتم حديثه بالتأكيد على أن مستقبل مصر لن يُصنع فقط في عواصم المدن ولا في المشروعات القومية الكبرى، بل في تفاصيل حياة المواطن البسيط، في قريته ومركزه، داعيًا جميع القيادات السياسية والتنفيذية إلى أن يكونوا جزءًا من نبض المجتمع، وأن يجعلوا من مراكز القليوبية نموذجًا يُحتذى به في التنمية المستدامة التي لا تُقصي أحدًا ولا تؤجل حقوقًا.


google-playkhamsatmostaqltradent