رئيس جامعة دمياط يفتتح معرض الفنون التشكيلية لطلاب كلية الطب البشري
كتب ا.د. السيد الشربينى
فى يوم استثنائى يتجلى فيه الفن والإبداع، احتضنت كلية الطب جامعة دمياط معرض الفنون التشكيلية.
المعرض جاء ليؤكد أن الفنون قادرة على العبور بجمالها وإبداعها، في مشهد جسّد عمق رؤية الجامعة نحو تكامل الجوانب العلمية والفنية في شخصية الطالب الجامعي.
افتتح الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، المعرض الفني لأنشطة طلاب كلية الطب البشري، والذي أُقيم بمقر الكلية، بحضور الأستاذ الدكتور باسم الديك، عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة نصرة أيوب، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور عثمان ذكي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور طه الغباشى المشرف على تنظيم المعرض إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وتأتي هذه الفعالية المهمة في إطار دعم جامعة دمياط المستمر للأنشطة الطلابية، وحرصها على توفير بيئة متكاملة تصقل مهارات الطلاب وتفتح أمامهم أبواب التعبير الفني والثقافي.
وأكد رئيس جامعة دمياط، أن غاية كل فن، في جوهره، هو أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة، مشيرًا إلى أن الفن تتجلى فيه جماليات التشكيل.
واضاف الدكتور حمدان ربيع أن جامعة دمياط تؤمن بأن النشاط الطلابي عنصر أساسي في بناء شخصية الطالب، وأن الفنون الجامعية على وجه الخصوص تمثل منصة حقيقية للتعبير عن القضايا المجتمعية والإنسانية من خلال رؤية شبابية واعية.
وأشار إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تسعى من خلالها الجامعة إلى دمج الإبداع داخل الحياة الجامعية، باعتباره حقًا لكل طالب.
وتضمّن المعرض مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية والمجسمات والمشغولات اليدوية التي أبدعها طلاب كلية الطب البشري، حيث عبرت الأعمال عن مواهب الطلاب وقدراتهم الإبداعية في مجالات الفنون والحرف اليدوية، والتي تتسق مع روح الابتكار والاهتمام بالجماليات، رغم طبيعة دراستهم العلمية.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور باسم الديك أن هذا المعرض يأتي ضمن خطة الكلية لتعزيز التواصل واكتشاف الجوانب الإنسانية والفنية لدى طلاب الطب، مؤكدًا أن الأنشطة الطلابية تمثل ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة.