بدء امتحانات الثانوية العامة بالشرقية وسط استعدادات مكثفة لضمان سير العملية بسلاسة
كتبت - آلاء عبد الحميد محمد
بدأ صباح اليوم الأحد ماراثون امتحانات الثانوية العامة في محافظة الشرقية للعام الدراسي 2024/2025، حيث توجه أكثر من 62 ألف طالب وطالبة إلى مقار اللجان لأداء أولى الامتحانات في مادتي التربية الوطنية والتربية الدينية، وسط أجواء من التنظيم والتأمين الدقيق.
ويؤدي الامتحانات هذا العام 61171 طالبًا وطالبة من النظام الحديث، و1062 طالبًا وطالبة من النظام القديم، موزعين على 155 لجنة امتحانية تغطي جميع الإدارات التعليمية العشرين بنطاق المحافظة.
وأكد محمد رمضان، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن المديرية أنهت كافة الاستعدادات لانطلاق الامتحانات، بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية وكافة الشركاء المعنيين، مشيرًا إلى وضع خطة دقيقة لتأمين نقل صناديق الأسئلة والإجابات، وتحديد مسارات سيرها لضمان وصولها في الوقت المحدد دون أية عراقيل.
وأضاف أن اللجان الامتحانية جُهزت بالكامل لاستقبال الطلاب والمراقبين، حيث تم توفير سبل الراحة داخل الاستراحات المخصصة للمشرفين، مع التأكيد على توافر مياه الشرب، ووسائل التهوية، ورفع مستوى النظافة داخل المدارس ومحيطها، وإزالة الإشغالات بالتعاون مع شرطة المرافق.
ومن جانبه، شدد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على ضرورة توفير بيئة امتحانية آمنة ومريحة للطلاب، موجّهًا بضرورة تجهيز اللجان بإضاءة مناسبة ومبردات هواء لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة، مع توفير مصادر بديلة للكهرباء لضمان عدم انقطاعها أثناء فترة الامتحانات.
كما أكد المحافظ على تنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية كاملة داخل اللجان، في إطار خطة شاملة لمواجهة أي طارئ صحي أو بيئي قد يطرأ خلال فترة الامتحانات، موضحًا أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة في حالة انعقاد دائم لمتابعة سير الامتحانات أولًا بأول، والتدخل السريع حال حدوث أية مشكلات.
وأشار الأشموني إلى أن جميع الأجهزة التنفيذية في حالة تأهب قصوى، وسط تنسيق دائم مع مديريات الأمن والصحة والكهرباء، لضمان انتظام الامتحانات وتحقيق أعلى درجات الانضباط والشفافية، بما يحقق مصلحة الطالب ويعكس صورة مشرفة للمنظومة التعليمية بالمحافظة.
وبهذا المشهد المنظم، تنطلق امتحانات الثانوية العامة في الشرقية بثقة وجدية، في ظل جهود متضافرة لضمان سلامة الطلاب وتوفير كل ما يلزم لهم لخوض هذه المرحلة الحاسمة من حياتهم التعليمية بكل طمأنينة.