جامعة إسلسكا واللجنة الأولمبية المصرية توقعان بروتوكولًا لتأهيل الكوادر الرياضية وتطوير الإدارة الرياضية
كتب - مؤمن محمد
أكد الدكتور علي المليجي، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا، أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير التعليم والتدريب في المجالات الرياضية والإدارية، انطلاقًا من إيمانها بدورها المجتمعي في دعم قطاع الرياضة وصناعة جيل جديد من القادة الرياضيين المؤهلين علميًا وعمليًا.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة إسلسكا واللجنة الأولمبية المصرية بمقر الجامعة في مدينة 6 أكتوبر، بهدف تطوير الكوادر البشرية في مجالات الإدارة الرياضية والإعلام الرياضي، وتعزيز البحث العلمي والتبادل المعرفي بما يتوافق مع الميثاق الأولمبي واللوائح المعتمدة محليًا ودوليًا.
ووقع البروتوكول كل من الدكتور علي المليجي، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بحضور نخبة من قيادات الجامعة واللجنة الأولمبية، من بينهم الدكتورة نادية العارف رئيسة الجامعة، والدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور كريم الحناوي الأمين العام، وعدد من عمداء الكليات ومديري البرامج المتخصصة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية.
وخلال مراسم التوقيع، أعرب المهندس ياسر إدريس عن سعادته بهذا التعاون الذي وصفه بالمثمر والاستراتيجي، مشددًا على أهمية دمج الخبرات الأكاديمية مع الممارسة الواقعية للرياضة، لتأهيل كوادر قادرة على النهوض بالاتحادات والأندية والأبطال الرياضيين، مشيرًا إلى أن اللجنة الأولمبية المصرية تسعى إلى بناء شراكات طويلة الأمد مع المؤسسات التعليمية التي تملك رؤية واضحة وخبرة متميزة في تطوير الموارد البشرية.
ويهدف هذا البروتوكول إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة الرياضة المصرية من خلال تصميم وتنفيذ برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة، تشمل الدبلومات والماجستير في الإدارة الرياضية، لتأهيل أعضاء مجالس إدارات الاتحادات، والمدربين، والإداريين، على أعلى مستوى من الكفاءة وفق المعايير الدولية المعتمدة.
كما يشمل البروتوكول تقديم منح دراسية للأبطال الأولمبيين، والمشاركة في الفعاليات الدولية، والتعاون مع الاتحادات الإقليمية والدولية لتبادل الخبرات وتوسيع الأفق المعرفي والاحترافي للكوادر الرياضية.
ويُنتظر أن تسهم هذه الخطوة في إعداد قاعدة قوية من القيادات الرياضية المتخصصة، القادرة على مواكبة تطورات الإدارة الرياضية عالميًا، ورفع كفاءة المؤسسات الرياضية المصرية لتكون أكثر قدرة على المنافسة وتحقيق الإنجازات على الساحة الدولية.