عراقجي: صمود إيران أمام النوويين علامة مجد لن تمحى
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لم تعرف يومًا طريق الاستسلام، مشددًا على أن التاريخ سيخلّد تضحيات الإيرانيين الذين بذلوا دماءهم دون أن يفرّطوا في شبر من أرضهم. جاءت تصريحات عراقجي خلال مشاركته في مراسم تشييع ضحايا الحرب الإسرائيلية، حيث ألقى كلمة مؤثرة عبّر فيها عن اعتزاز طهران بمن سقطوا دفاعًا عن الوطن.
وأضاف أن فقدان الشهداء مؤلم لكنه لا يُضعف العزائم، بل يخلّد في الذاكرة الجماعية طريقًا من النور تسير عليه الأجيال القادمة. وتابع قائلاً إن المباني والمنشآت قد تنهار، لكن ما يبقى خالدًا هو كبرياء الأمة وعزتها، وهو أغلى من كل ممتلكات الأرض.
وأشار عراقجي إلى أن الشعب الإيراني وقف بشجاعة في مواجهة نظامين يمتلكان أسلحة نووية، وتمسك بكرامته وحقه في البقاء مستقلاً، وها هو اليوم أكثر شموخًا وإصرارًا على المضي قدمًا نحو المستقبل.
وختم كلمته بالتأكيد على أن ما وصفه بـ"الاثني عشر يومًا" من التصدي والمواجهة، ستبقى شاهدة على عظمة الصمود الإيراني، وستُسطر في سجلات التاريخ كواحدة من أنقى صفحات التحدي والثبات.