"رواد مصر": السيادة الوطنية لا تقبل التهاون ودعم القضية الفلسطينية لا يعني التفريط في أمن الوطن
كتب- محمد عبد الغني
أكد كيان "رواد مصر" في بيان صحفي صادر عنه أن السيادة المصرية وأمن الوطن يمثلان خطوطًا حمراء لا يجوز تجاوزها أو المساس بها تحت أي ظرف أو مسمى، مشددًا على أن حماية الدولة وأمنها القومي مسؤولية لا تقبل التهاون، خصوصًا في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
وشدد البيان على أن دعم مصر للقضية الفلسطينية هو موقف ثابت وأصيل، تمارسه الدولة المصرية وشعبها منذ عقود طويلة، ولا يحتاج إلى إثباتات أو استعراضات شعبوية لا تضع في اعتبارها خصوصية الظروف الأمنية الحساسة، لا سيما في سيناء التي سُقيت بدماء شهداء الوطن الأبرار.
وأوضح "رواد مصر" أن أي تحرك إنساني أو تضامني يجب أن يلتزم بالقانون، ويأخذ في الاعتبار احترام السيادة المصرية الكاملة على أراضيها، رافضًا بشدة أي محاولات لفرض أمر واقع عبر الحدود، أو تمرير قوافل غير منسقة يمكن أن تمثل خرقًا مباشرًا للسيادة الوطنية.
وأكد البيان أن مصر، وستظل دومًا، داعمًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية، ولكن هذا الدعم لا يمكن أن يكون على حساب أمنها القومي أو استقرارها الداخلي، وأن الحفاظ على الدولة وسلامة أراضيها يأتي في مقدمة الأولويات.
وفي ختام البيان، وجه "رواد مصر" رسالة واضحة مفادها: "نحن مع الحق، ولكن قبل كل شيء، نحن مع بلدنا وسلامتها."