حلا شيحة تهنئ المسلمين بالعام الهجري الجديد وتدعو لفلسطين وسوريا والسودان بالرحمة والنصر
وجهت الفنانة حلا شيحة رسالة مؤثرة إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، حملت بين طياتها مشاعر التعاطف والدعاء للمظلومين والمكلومين في مناطق النزاع، وعلى رأسها فلسطين وسوريا والسودان، بالإضافة إلى دعوات خالصة لأهل مصر وأفريقيا.
عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، شاركت حلا مجموعة من الصور والعبارات التي عبّرت فيها عن تضامنها مع الشعوب العربية التي تعاني من الحروب والشتات. وقالت في رسالتها: تحية من القلب لكل من صبر واحتسب، لكل من عاش الألم وتمسك بالأمل، إلى أهل سوريا الذين عانوا من ويلات التعذيب في صيدنايا وصمدوا رغم القهر، أنتم عنوان الشرف والكرامة، وشهداؤكم أحياء عند ربهم.
وأضافت بكلمات نابضة بالحزن والتعاطف: أخص بالذكر أهل فلسطين الذين يعيشون تحت الحصار والقصف، وأهل السودان الذين يواجهون ويلات الحرب والنزوح. قلوبنا معكم، ودعواتنا لا تنقطع لكم بالثبات والنصر والفرج القريب.
كما لم تغفل حلا شيحة معاناة الإنسان في أفريقيا، مشيرة إلى ما يواجهه من ظلم في صمت، واختتمت رسالتها بدعاء لمصر قائلة: بلدي الحبيب مصر، أم الدنيا، اللهم احفظها من كل سوء، وبارك في أهلها، وكن عونًا لكل من تألم وتعب وفقد.
وفي ختام رسالتها، دعت الفنانة بأن يحفظ الله الأمة الإسلامية ويجعل رايته هي العليا دائمًا، موجهة التهنئة بالعام الهجري الجديد لكل متابعيها ومحبيها، ومؤكدة على أن الدعاء والذكر هما الحصن الحقيقي في مواجهة تقلبات الحياة.
كما بثت حلا عبر قناتها على يوتيوب مقطع فيديو تحدثت فيه عن أهمية أذكار الصباح والمساء، مشيرة إلى أن دعاء الحفظ من موت الفجأة أصبح ضرورة في ظل ما نشهده من وفيات مفاجئة. وناشدت متابعيها الالتزام بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة..."، مؤكدة أنه سهل الحفظ ومهم جدًا لحماية الإنسان.
رسالة حلا شيحة جاءت محمّلة بالوجد والصدق، لتؤكد من جديد أن الفن لا ينفصل عن القضايا الإنسانية، وأن الكلمة الطيبة يمكن أن تكون عزاءً وأملًا في قلوب المكلومين.