رئيس البرلمان العربي يقود وفدًا رفيعًا إلى معبر رفح لمعاينة الوضع الإنساني في غزة
يتجه وفد رفيع المستوى من البرلمان العربي، برئاسة محمد بن أحمد اليماحي، صباح الجمعة إلى معبر رفح الحدودي، في زيارة ميدانية هدفها الوقوف على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل والحصار الخانق الذي يطوق القطاع من جميع الجهات.
الزيارة تأتي ضمن سلسلة تحركات البرلمان العربي الداعمة للقضية الفلسطينية، وفي إطار جهوده المتواصلة لتوثيق الانتهاكات ورفع الصوت العربي في المحافل الدولية، رفضًا لما يتعرض له المدنيون الأبرياء من حرب إبادة جماعية، ومنع متعمد لوصول المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية.
وسيُجري الوفد البرلماني سلسلة من اللقاءات مع الجهات المعنية بالجانب المصري، للوقوف على الجهود الضخمة التي تبذلها الدولة المصرية لتسهيل دخول المساعدات رغم التحديات المعقدة، كما سيقوم بزيارة ميدانية لعدد من المستشفيات لمتابعة أوضاع الجرحى والمصابين من غزة، وتقديم الدعم المعنوي والإنساني لهم.
ويعتزم الوفد إعداد تقرير شامل يُرفع إلى البرلمان العربي، يتضمن توصيات واضحة وخطوات عملية للتصعيد السياسي والحقوقي عربياً ودولياً، بهدف الضغط على الاحتلال لوقف العدوان، ورفع الحصار فورًا، وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
البرلمان العربي أكد في بيان له أن هذه الزيارة تعبّر عن موقفه الثابت والمبدئي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحرصه على إبقاء مأساة غزة حاضرة في ضمير العالم، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يتطلب تحركًا جماعيًا عربيًا وعالميًا لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناة الأبرياء تحت وطأة الحرب والحصار.
