محافظ جنوب سيناء يشهد احتفال الأوقاف بالعام الهجري الجديد بمدينة رأس سدر
جنوب سيناء - يوسف جلال
نيابة عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، شهد اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، الاحتفال الديني الذي نظمته مديرية الأوقاف بالمحافظة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447 هـ، وذلك في مجمع الرحمن بمدينة رأس سدر.
شارك في الاحتفال عدد من القيادات التنفيذية والدينية والأمنية، إلى جانب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ومشايخ وعواقل المدينة، بالإضافة إلى حشد من أبناء رأس سدر الذين توافدوا للاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العطرة.
بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير مديرية الأوقاف كلمة تناول فيها المعاني العميقة للهجرة النبوية الشريفة، مؤكدًا أنها تمثل دروسًا خالدة في الإخلاص والعمل والتضحية والثبات على المبادئ، وأنها نقطة تحول تاريخية رسمت طريق بناء الأمة.
ونقل المحافظ خلال كلمته تحيات وتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأهالي جنوب سيناء، مشيرًا إلى أن ذكرى الهجرة النبوية دعوة حقيقية لاستلهام قيم الانتماء والعمل من أجل رفعة الوطن، وأن الدولة المصرية ماضية في مسيرة التنمية الشاملة بقيادة الرئيس، ضمن رؤية الجمهورية الجديدة.
وأكد المحافظ أن جنوب سيناء تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، مشيرًا إلى المشروعات التنموية والخدمية التي تُنفذ في جميع مدن وتجمعات المحافظة، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين. كما أثنى على التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والمحافظة في نشر قيم الوسطية والوعي الديني السليم.
وقال المحافظ إن جنوب سيناء ستظل أرض السلام والتنمية، وستواصل دورها الريادي في بناء الإنسان والمجتمع، مشيرًا إلى حرص المحافظة على إشراك المواطنين في كل الفعاليات الدينية والاجتماعية التي تعزز من الترابط الوطني.
وفي السياق ذاته، أناب المحافظ السكرتير العام لحضور احتفال مدينة طور سيناء، كما وجه رؤساء المدن بالمشاركة في احتفالات العام الهجري الجديد التي نظمت في نطاق كل مدينة، في إطار حرصه على مشاركة الأهالي فرحتهم في جميع أنحاء المحافظة.
واختتم الحفل بأداء مجموعة من الابتهالات والمدائح النبوية التي ملأت الأجواء بخشوع وطمأنينة، احتفالًا بذكرى الهجرة النبوية وبداية عام هجري جديد يحمل الأمل والعمل والخير.
وفي نهاية الاحتفال، استمع المحافظ إلى عدد من شكاوى المواطنين ومطالبهم، ووعد بعقد مؤتمر جماهيري خلال الأيام المقبلة، لمناقشة هذه القضايا والبحث عن حلول واقعية، في إطار نهج الدولة في التواصل المباشر والشفافية مع المواطنين.