نيللي كريم تروي تجربتها مع ورم الوجه: تشخيص خاطئ كاد يغيّر حياتي
كشفت الفنانة نيللي كريم عن واحدة من أصعب التجارب الصحية التي مرت بها في حياتها، بعدما تعرضت منذ أربع سنوات لوعكة كادت أن تؤثر على ملامح وجهها ومسيرتها الفنية، إثر تشخيص طبي خاطئ.
وخلال استضافتها في برنامج *Mirror*، سردت نيللي تفاصيل تلك المرحلة القاسية، قائلة إنها شعرت بآلام شديدة في وجهها، فتوجهت إلى عدد من الأطباء الذين أجمعوا على أنها تعاني من التهاب في الأذن. وتابعت: "رغم التشخيص، كان قلبي مش مطمئن، وكنت حاسة إن في حاجة أكبر".
وأضافت أنها في إحدى الليالي رأت حلمًا مزعجًا، شعرت فيه وكأنها على وشك الموت، ما دفعها للاستيقاظ مذعورة، غارقة في العرق وغير قادرة على التنفس. وقالت: "قررت وقتها أعيد التحاليل من جديد، وهناك كانت المفاجأة، اكتشفوا وجود ورم في الوجه بطول 10 سنتيمترات، وكان لازم أتدخل جراحيًا فورًا".
نيللي لم تستسلم للصدمة، وسافرت إلى الولايات المتحدة لإجراء العملية. وأصرت على لقاء الجراح قبل دخول غرفة العمليات، لتوضح له أنها ممثلة وأن أي ندبة في الوجه قد تؤثر على مستقبلها المهني. وبعد استيعاب الطبيب لحساسية الموقف، قرر تأجيل الجراحة ليوم واحد من أجل التنسيق مع جراح تجميل يضمن لها أدق النتائج دون تشوهات.
وعن لحظة الخروج من غرفة العمليات، عبرت نيللي عن امتنانها قائلة: "خرجت من غير أي أثر، كانت تجربة قاسية جدًا، بس ربنا سترها وعدّت على خير".
تجربة نيللي كريم تُسلط الضوء على أهمية الدقة في التشخيص الطبي، وأيضًا على شجاعة الفنانة التي واجهت المجهول بإرادة قوية وثقة في الله، لتعود بعد ذلك لجمهورها أكثر قوة وتألقًا.