recent
أخبار ساخنة

قاذفات شبح أمريكية محملة بقنابل خارقة تتحرك نحو المحيط الهادئ وسط ترقب لإجراء عسكري ضد إيران

 

قاذفات شبح أمريكية محملة بقنابل خارقة تتحرك نحو المحيط الهادئ وسط ترقب لإجراء عسكري ضد إيران

قاذفات شبح أمريكية محملة بقنابل خارقة تتحرك نحو المحيط الهادئ وسط ترقب لإجراء عسكري ضد إيران


في تحرك عسكري لافت أثار التساؤلات وأعاد إلى الأذهان مشاهد التوتر الإقليمي، كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية أن ست قاذفات شبح من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري، متجهة نحو قاعدة جوية أمريكية في جزيرة جوام الواقعة في قلب المحيط الهادئ.


الرحلة، التي تم رصدها عبر بيانات تتبع الطائرات وتسجيلات الاتصال مع أبراج المراقبة الجوية، تتزامن مع تصاعد حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، ما دفع مراقبين لاعتبارها رسالة أمريكية مشفّرة تحمل بين أجنحتها احتمالات مفتوحة.


القاذفات، التي أعادت التزود بالوقود في الجو بعد انطلاقها، يُرجّح أنها محمّلة بحمولة ثقيلة، قد تشمل قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وهي من أثقل وأكثر القنابل تدميرًا في الترسانة الأمريكية، بوزن يصل إلى 15 طناً. وتملك الولايات المتحدة وحدها هذا النوع من القنابل، التي يمكن أن تستهدف مواقع شديدة التحصين مثل منشأة فوردو النووية الإيرانية.


ووفق تصريحات مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، فإن الولايات المتحدة فقط هي من تملك القدرة على تنفيذ ضربة جوية لتدمير منشآت بحجم وتعقيد فوردو. أما جوناثان روه، مدير السياسة الخارجية في معهد جينسا، فأوضح أن القنابل الخارقة للتحصينات تعتمد على قوة السقوط العمودي لاختراق الصخور والخرسانة قبل أن تنفجر تحت الأرض لتدمر أهدافها بالكامل أو تؤدي إلى انهيارها.


وبينما تتجه القاذفات نحو قاعدة جوام، من المقرر أن يتلقى الرئيس الأمريكي إحاطات استخباراتية مكثفة من مجلس الأمن القومي اليوم وغداً الأحد، لبحث الخيارات المتاحة في مواجهة التهديدات الإيرانية المحتملة، وهو ما يضيف المزيد من الإثارة والغموض إلى التحرك الأمريكي المفاجئ.


المشهد يزداد توتراً، والخطوات القادمة قد تعيد تشكيل المعادلة الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بينما تظل أنظار العالم متجهة نحو المحيط الهادئ ترقباً للضربة التالية.


google-playkhamsatmostaqltradent