recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الأوقاف تواصل ذبح الأضاحي لليوم الثاني تمهيدًا لتوزيعها على الأسر المستحقة

 

الأوقاف تواصل ذبح الأضاحي لليوم الثاني تمهيدًا لتوزيعها على الأسر المستحقة

الأوقاف تواصل ذبح الأضاحي لليوم الثاني تمهيدًا لتوزيعها على الأسر المستحقة


لليوم الثاني على التوالي، تواصل وزارة الأوقاف تنفيذ عمليات ذبح الأضاحي ضمن مشروع صكوك الأضاحي، وذلك في الأوقات الشرعية المقررة، وتحت إشراف بيطري دقيق، بما يضمن سلامة اللحوم وجودتها قبل توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية والمستحقين الحقيقيين في مختلف المحافظات.


ويأتي استمرار عمليات الذبح في إطار خطة متكاملة أعدّتها الوزارة استعدادًا لتوسيع نطاق مشروعها الخيري الذي يلقى قبولًا واسعًا من المتبرعين، ويعزز من دور الأوقاف المجتمعي، خاصة خلال موسم عيد الأضحى المبارك، بما يحمله من معاني التكافل والتراحم.


وقد أكدت الوزارة أنها بدأت بالفعل في تسلّم دفعات من رؤوس الأضاحي، والمستوردة من الأبقار السودانية، تمهيدًا لنقلها إلى مجزر الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، حيث تُجرى عليها الفحوصات البيطرية اللازمة قبل دخولها مرحلة الذبح الرسمي عقب صلاة العيد مباشرة.


وأوضحت الأوقاف أن الذبح يتم في المجازر المصرية المعتمدة فقط، وتحت رقابة بيطرية متخصصة تضمن التزام جميع مراحل الذبح والتقطيع والتبريد بالمعايير الصحية والشرعية. كما شددت الوزارة على أنه لا مكان للحوم المستوردة المبردة أو المذبوحة خارج البلاد ضمن هذا المشروع، ما يعكس حرصها على جودة اللحوم المقدمة للمواطنين وضمان سلامتها الكاملة.


وفي بيان سابق، شددت وزارة الأوقاف على أن مشروع صكوك الأضاحي لا يهدف إلى الربح، بل إلى تحقيق أعلى نسبة من الاستفادة المباشرة للمستحقين، حيث يتحول كامل ثمن الصك إلى لحوم دون خصم أي مبالغ للمصاريف الإدارية أو الإعلانية. ويُعزى هذا النجاح إلى مساهمة العديد من الجهات الوطنية في تنفيذ المشروع، مما سمح بتقليل التكاليف الإدارية إلى الحد الأدنى، ورفع كفاءة التوزيع.


وتحرص الوزارة على تنفيذ المشروع وفق الضوابط الشرعية الدقيقة، ليس فقط في توقيت الذبح، بل في آليات التوزيع التي تضمن وصول اللحوم إلى مستحقيها دون تمييز، في صورة تحفظ كرامة المستفيد وتترجم معاني العطاء الحقيقي.


ويُعد مشروع صكوك الأضاحي نموذجًا ناجحًا في التكافل الاجتماعي تديره الدولة بفعالية، ويجمع بين الانضباط المؤسسي والبعد الإنساني، ما يجعله أحد أهم المبادرات الخيرية الموسمية التي يتفاعل معها المواطنون بثقة، لما له من أثر فعلي ملموس في حياة البسطاء خلال أيام العيد المباركة.


google-playkhamsatmostaqltradent