recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

سيدة أسترالية تروي تجربتها الغامضة مع جماعة تدّعي "محكمة مصاصي الدماء" وتكشف طقوسًا مروعة

 

«زعمت أنها مارست الطقوس».. سيدة تدعّي تواجدها داخل «محكمة مصاصي الدماء» (تفاصيل)

سيدة أسترالية تروي تجربتها الغامضة مع جماعة تدّعي "محكمة مصاصي الدماء" وتكشف طقوسًا مروعة



كشفت تقارير صحفية مؤخرًا عن أسرار مثيرة داخل مجتمع غامض يُعرف بـ "محكمة مصاصي الدماء" في أستراليا، والذي يضم بين أعضائه رجال عصابات، أطباء، سياسيين، موسيقيين، وأشخاص من مختلف الثقافات.

تعود أصول هذا المجتمع إلى ثقافة القوطية التي نشأت في إنجلترا خلال ثمانينيات القرن الماضي، إلا أن الجماعة تطورت لتشمل الآن أعضاءً من جميع أنحاء أستراليا، حيث يتميز أعضاؤها بتركيب أنياب جراحية ويشربون دمًا بشريًا حقيقيًا.


رغم ادعاء أعضاء الجماعة بأنهم يعيشون في عزلة ولا يشكلون خطرًا، إلا أن العديد من المنتقدين يرون أنهم يستغلون الغموض المحيط بهم لخداع الآخرين، الأمر الذي يثير تساؤلات حول حقيقتهم: هل هم وحوش؟ أم حالات طبية نادرة؟ أم مجرد أفراد يُساء فهمهم؟


ضمن هذه الدائرة الغامضة، ظهرت شهادة صادمة لسيدة تُدعى كريستال، وهي مقيمة في سيدني، رفضت الإفصاح عن اسمها الحقيقي. كريستال أكدت أنها تعرضت للتخدير وشُرب دمها دون إذنها، بل وأُجبرت في وقت لاحق على شرب دماء أشخاص آخرين، في طقوس وصفتها بالمروعة.


تعود بداية قصتها إلى حفل فاخر دُعيت إليه عندما كانت في سن الثامنة عشرة داخل أحد القصور الراقية في منطقة فوكلوز بسيدني. وفور دخولها، استقبلها أفراد من العصابات المعروفة باسم الياكوزا والعصابات الثلاثية، وهي جماعات لها ارتباطات بالمافيا اليابانية والصينية. هناك اكتشفت كريستال أن هؤلاء جزء من الفرع الأسترالي لمحكمة مصاصي الدماء الدولية.


ورغم ما تعرضت له، لم تبلغ كريستال الشرطة، بسبب ما وصفته بوجود أشخاص نافذين ضمن الجماعة. وخلال ترددها على أفراد الجماعة، روت كيف أُجبرت في إحدى الليالي على شرب نبيذ أحمر اتضح لاحقًا أنه دم بشري ممزوج بمشروب آخر، بينما كان أحد أفراد الجماعة يردد كلمات توحي ببدء طقوس الانضمام.


وأشارت كريستال إلى أن الانضمام لتلك الجماعة لا يتم برغبة شخصية، بل من خلال اختيار أعضاء الجماعة أنفسهم للضحية. واستذكرت مواقف وجدت فيها جروحًا غائرة في معصمها بعد أن فقدت الوعي.


طوال سنوات، احتفظت كريستال بقصتها لنفسها، خوفًا من السخرية أو التعرض للتهديد، لكنها قررت الآن مشاركة تجربتها بهدف نشر الوعي بخطورة مثل هذه الجماعات الغامضة التي قد تستغل الفضول أو الانجذاب الثقافي لتوريط ضحايا في طقوس خارجة عن المألوف.



google-playkhamsatmostaqltradent