recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

في الزاوية العكسية.. الإعلام والوزير.. الأهلي وكأس العالم.. والزمالك تحت ضغط جماهيره

في الزاوية العكسية.. الإعلام والوزير.. الأهلي وكأس العالم.. والزمالك تحت ضغط جماهيره

 

في الزاوية العكسية.. الإعلام والوزير.. الأهلي وكأس العالم.. والزمالك تحت ضغط جماهيره


بقلم: عمر مغيب

الإعلام ومعالي الوزير

في مشهد لا يخلو من الغرابة، خرج إعلامي غير مختص بالشأن الرياضي لينتقد وزيرًا بطريقة أثارت كثيرًا من الجدل، محولًا القضية إلى صراع شخصي بين الدكتور الوزير ونادٍ عريق يمثل مصر في بطولة كأس العالم للأندية، والتي يشارك فيها ٣٢ ناديًا من مختلف قارات العالم، من ضمنهم ممثل إفريقيا.

السبب وراء هذا الهجوم أن الوزير لم يكن حاضرًا في مطار القاهرة لتوديع بعثة الفريق المسافرة إلى الولايات المتحدة، حيث تُقام البطولة، وهو ما يدفع للتساؤل: هل من المفترض أن يودع الوزير شخصيًا كل فريق يشارك في حدث دولي؟ الإجابة المنطقية هي: لا، وإذا حدث ذلك فهو مجرد لفتة طيبة وليست واجبًا رسميًا.


لكن التصعيد لم يتوقف هنا، فبعد مداخلة للوزير في البرنامج نفسه للرد على الانتقادات، بدأ في شرح أوجه الدعم الذي قدمته الوزارة للأندية، متطرقًا إلى موقفه من أزمة رئيس الأهلي مع المستشار تركي آل الشيخ، وكيف حرص على حفظ ماء وجه النادي وإدارته.


الأمر تطور أكثر بدخول إعلامي رياضي من قناة خليجية على الخط، مهاجمًا الوزير على حديثه، معتبرًا أنه أعاد فتح ملفات قديمة تثير الجدل. وبدلاً من مناقشة الموقف بموضوعية، بالغ في تمجيد داعمي الأهلي في البطولة، وكأن ما يقدَّم للنادي إنجاز غير مسبوق، متناسيًا أن أندية أفريقية أخرى مثل صن داونز والترجي والوداد شاركت عالميًا دون كل هذا التهويل الإعلامي.


ما يثير الاستغراب أيضًا هو أن ولي نعمة هذا الإعلامي يدعم نادٍ مصريًا أكثر بكثير مما يدعم ناديًا من بلاده، ما يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة.


المطلوب ببساطة هو احترام الدولة ومسؤوليها، وألا تتحول رغبة بعض الإعلاميين في "الترند" إلى وسيلة للنيل من هيبة من يمثلون الدولة المصرية.


الأهلي وكأس العالم

اعتقد البعض أن تعاقدات الأهلي الأخيرة ستمنحه الأفضلية في كأس العالم للأندية، وربما الوصول إلى المباراة النهائية، متناسين أن البطولة تضم فرقًا كبرى مرشحة للفوز باللقب، وتملك من الإمكانيات ما يجعلها تتفوق على أي منافس.


في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي، قدّم الأهلي أداءً مميزًا خلال أول ٣٠ دقيقة فقط، قبل أن يتراجع أداؤه وتقل خطورته، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.


وفي محاولة لتحفيز اللاعبين، أعلنت إدارة النادي عن مكافأة مليون جنيه للفوز على بالميراس البرازيلي، وهي المواجهة التي سيتحدد على ضوئها مصير الأهلي في البطولة، إما بالتأهل للدور التالي أو العودة بعد المباراة الثالثة أمام بورتو البرتغالي.


الأنظار تتجه الآن نحو اللاعبين لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على اقتناص إحدى بطاقتي التأهل ومواصلة المشوار في البطولة.


الزمالك في مرمى جماهيره

تعيش جماهير الزمالك حالة من القلق والاضطراب بسبب تراجع أداء الفريق خلال العامين الماضيين تحت إدارة مجلس الكابتن حسين لبيب.


المشجعون ينتظرون بفارغ الصبر تغييرات حقيقية تعيد للفريق مكانته، سواء من حيث التعاقد مع لاعبين جدد أو جلب مدير فني يستطيع النهوض بالفريق استعدادًا للموسم المقبل، الذي تأمل الجماهير أن يعود فيه الزمالك للمنافسة بقوة على البطولات، وعلى رأسها دوري أبطال إفريقيا، المؤهل بدوره إلى كأس العالم للأندية.


ومع تصاعد غضب الجماهير، بدأت الإدارة في إرسال إشارات إيجابية، حيث أفادت مصادر مقربة بأن لجنة التخطيط بقيادة حسين لبيب والمدير الرياضي قد انتهت من 90٪ من ملف التعاقدات، على أن يتم الإعلان عنها رسميًا خلال أيام قليلة.


هذه الخطوات أعادت شيئًا من الطمأنينة إلى نفوس جماهير القلعة البيضاء، التي لا تزال تنتظر قرارات حاسمة تعيد للفريق بريقه وتضعه مجددًا على طريق البطولات.


google-playkhamsatmostaqltradent