الشيخ ماجد راضي.. نموذج للداعية المتوازن وقدوة إنسانية لأبناء السويس
بقلم: السيد أنور
في محافظة السويس، يتجسد المعنى الحقيقي للدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة في شخصية فضيلة الشيخ ماجد راضي، وكيل وزارة الأوقاف، الذي استطاع أن يرسخ مكانته ليس فقط كمسؤول ديني، بل كمُلهم ومربٍّ ومثال يحتذى به في الأخلاق والرحمة والإنسانية.
يحمل الشيخ ماجد بين جنباته روحًا تنبض تواضعًا، وحضورًا يملؤه النور والسكينة. بابتسامته الودودة ولسانه الرطب بالحكمة، يقترب من القلوب قبل أن يتحدث، خاصة قلوب الأطفال، الذين يلتفون حوله داخل المساجد، منصتين إلى حديثه العذب، يتعلمون منه مبادئ الدين وقيم التسامح والتراحم بأسلوب مبسط ينأى عن الجفاف والوعظ الجاف.
لا يكتفي الشيخ ماجد بأداء واجبه الإداري، بل يسعى إلى بناء جيل يدرك جوهر الإسلام الحقيقي؛ إسلام الرحمة والعدل، إسلام يزرع الأمل ويهذب النفوس، لا يفرق بين الناس، بل يجمعهم على الخير والمحبة.
ما يقدمه فضيلة الشيخ يتجاوز حدود المنبر، ليصل إلى ساحات الحياة، حيث يشكل بدوره التربوي والإنساني أحد أركان التوازن المجتمعي، ويعيد للدور الدعوي هيبته وجاذبيته.
تحية تقدير وامتنان لهذا النموذج المشرف من الدعاة، ودعوات بأن يبارك الله جهده ويجعله سببًا في هداية القلوب وصلاح الأجيال القادمة.